أبرز وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمن بن بوزيد، الخميس من بلدية سيدي خالد بولاية أولاد جلال، ضرورة "توسيع شبكة الهياكل الصحية لضمان التكفل الأفضل بالمواطن". وأوضح بن بوزيد، لدى معاينته للعيادة متعددة الخدمات الشهيد محمد زهانة في إطار زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية أولاد جلال، بمعية وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، إبراهيم بومزار، وكاتب الدولة لدى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مكلف بإصلاح المستشفيات، إسماعيل مصباح، بأن "مشاريع المؤسسات الاستشفائية التي يتطلع قطاعه الوزاري لإنجازها ستتوفر على كل المرافق الضرورية والتخصصات والتجهيزات اللازمة التي تضمن الخدمة الصحية التي يحتاجها المواطن". واعتبر الوزير أن "إنجاز مستشفى بحجم كبير يتم على مستواه توفير كل الاختصاصات والتجهيزات الضرورية ليستفيد منه مواطنو عدة مناطق يعد أكثر جدوى من مستشفيات بحجم أقل يتم إنشاؤها بكل منطقة"، مشيرا إلى أن "دائرته الوزارية اقترحت مشروع إنجاز مستشفى 240 سرير بين بلديتي سيدي خالد وعاصمة ولاية أولاد جلال، يتوفر على كل الإمكانيات لكن ذلك اصطدم بمطلب المواطنين بإنجاز مستشفى مستقل بكل منهما". وكان الوزير، قد أعطى تعليمات لتهيئة قاعات العلاج وتوفير الوسائل الضرورية للتكفل الأفضل بالمواطن وضمان الخدمات بشكل عادل بطواقم طبية مؤهلة لأداء مهامها بكل المناطق، مؤكدا أن التخصصات الطبية تبقى أحد المطالب الهامة. وذكر السيد بن بوزيد، في هذا الصدد بأن "25 بالمائة من المتربصين في الاختصاصات الطبية يبقون في القطاع العمومي فيما يتوجه الآخرون إلى القطاع الخاص". ولدى حديثه بشأن استفادة ولاية أولاد جلال التي تمت ترقيتها حديثا إلى ولاية كاملة الصلاحيات من هياكل صحية جديدة، أكد بأنه "تم رفع التجميد بها عن مشروع إنجاز مستشفى 60 سريرا بسيدي خالد ستنطلق به الأشغال قريبا، كما سيتم إنجاز مستشفى متخصص في تصفية الدم وأمراض الكلى والمسالك البولية بسعة 56 سريرا بفضل هبة من أحد المحسنين".