ستستقبل شبيبة القبائل رسميا، فريق كوتون سبور الكامروني، في مباراة إياب نصف نهائي كأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، يوم السبت، 26 جوان المقبل على أرضية ملعب 5 جويلية، بعد الطلب الذي تقدمت به إدارة الكناري، لاستقبال هذا النادي على أرضية ملعب المركب الأولمبي. وصرح المدير العام للمركب، محمد بختي قائلا: "إلى حد الآن لم نتلق أي طلب رسمي من قبل شبيبة القبائل، من أجل تنظيم هذه المباراة بملعب 5 جويلية، لكن يرتقب أن يتم ذلك خلال الساعات القادمة، إدارة الشبيبة راسلت أولا الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف)، في انتظار أن ترسل لنا نفس الطلب، ومن جهتنا، لا يوجد أي إشكال في قبول استضافة نصف النهائي بملعب 5 جويلية، الشبيبة الممثل الجزائري الوحيد في المنافسات القارية ويجب دعمه". ويبقى النادي القبائلي، الفريق الوحيد، في سباق المنافسات القارية، بعد إقصاء الممثلين الآخرين، بداية من وفاق سطيف، الذي كان أول من ترك منافسة كأس الكنفدرالية، وبعده كل من مولودية الجزائر وشباب بلوزداد في كأس رابطة أبطال إفريقيا، محافظا في ذلك، على شرف الكرة الجزائرية، على المستوى القاري، وهو الذي يريد الذهاب بعيدا وبلوغ الدور النهائي من هذه الكأس، والتتويج بهذا اللقب القاري، الذي غاب عن خزائن النادي، منذ فترة طويلة. وتأهل "الكناري" إلى الدور النصف نهائي، بعد تعادله داخل الديار أمام الصفاقسي التونسي (1-1) في لقاء الإياب بتيزي وزو، بعد أن عرفت مباراة الذهاب فوز الشبيبة (1-0) بتونس، في حين تأهل كوتون سبور الكامروني على حساب جاراف السنغالي (1-0 ذهاب، 1-2 إياب)، وسينتقل النادي القبائلي أولا إلى مدينة غاروا الكامرونية، في مباراة الذهاب المقررة في 20 جوان القادم، كما سبق للكناري وأن التقى بهذا الفريق في دور المجموعات، وفاز عليه ذهابا وإيابا. وحسب المدرب دونيس لافان، في حوار مطول مع الجريدة الرياضية الفرنسية "فرانس فوتبول". أكد على طموحه في هذه المنافسة القارية، قائلا: "في البداية، كان الهدف، التأهل إلى دور المجموعات، ومرة في هذا الدور، استهدفنا الدور الربع نهائي، هذه الرغبة في الذهاب يدا، جاءت أولا بطموح اللاعبين، وليس فقط بتحديد الهدف، نحن في مغامرة علينا إنهاؤها". وعلى صعيد آخر، كشف مدرب الشبيبة، بأنه لم يقبل بعد تجديد عقده مع إدارة الفريق، حيث بدا وكأنه يريد وضع شروط لقبول عرض الإدارة للتجديد، حيث قال:«لست قلقا، أنا أمضيت إلى غاية نهاية الموسم الحالي، لقد عرضوا علي أن أجدد عقدي في نهاية شهر فيفري الماضي، لكن اليوم هناك بعض النقاط التي يجب توضيحها، سواء من الجانب المالي أو الرياضي، النادي يريد الاحتفاظ بلاعبيه وتطوير الفريق ؟، يجب أن أحصل على ضمانات، وإن كان هذا في صالحي لم لا؟".