❊ رصد 46 مليار سنتيم لدعم 1548 مترشح شاب ❊ قرابة 20 ألف جامعي من مجموع 22 ألف مترشح ❊ 28 إخطارا للنائب العام منها إخطاران حول استعمال المال الفاسد ❊ 400 "تجاوز" عبر 6 آلاف نشاط وتجمع انتخابي خلال الحملة كشف أمس السبت، رئيس السلطة الوطنية المستقلة الانتخابات، محمد شرفي، عن رصد أزيد من(464.400.000دج) لدعم المترشحين الشباب المقدر عددهم ب1548 موزعين على 247 قائمة انتخابية، مشيدا بالعدد الاجمالي للجامعيين في القوائم الانتخابية الذي بلغ 19.942 اي بنسبة 74٪ من مجموع 22.554 مترشح. كما بلغ عدد "التجاوزات" منذ بداية الحملة وفق شرفي 400 تجاوز تمحور حول فوضى الملصقات، إلى جانب التبليغ عن 28 اخطارا للنائب العام محل الاختصاص منها 2 متعلقة باستعمال المال الفاسد. وبدا شرفي، متفائلا بسريان الحملة الانتخابية منذ انطلاقها، اذ تم تسجيل 400 تجاوز فقط عبر 6098 نشاط انتخابي، موزعة ما بين الاشهار الفوضوي للملصقات و287 تخصّ خرق البروتوكول الصحي الخاص بالتباعد للوقاية من فيروس كورونا. وأعطى رئيس السلطة المستقلة، العدد الاجمالي للقوائم الانتخابية المقبولة وهي 1080 قائمة حزبية و1208 مستقلة. كما اعتبر السيد شرفي، ان سريان الحملة الانتخابية كان موفقا الى حد بعيد من قبل المترشحين الذين بلغ عددهم الاجمالي 22.554 مترشح منهم 12.086 مترشح حر و10.468 مترشح متحزب، مقابل 272 مترشح بالخارج. واستدل المتحدث بعدد التجمعات التي تم تنشيطها من قبل المترشحين، اذ بلغ عددها 2969 تجمع انتخابي منها 1504 من قبل الاحزاب و1453 من طرف القوائم الحرة، فيما بلغت التجمعات والنشاطات الجوارية 6098 موزعة ما بين 2786 للأحزاب و3309 لصالح الاحرار. 8305 مترشحة.. 57 % منهن أقلّ من 40 سنة كما أشاد شرفي، بالمشاركة المميزة للعنصر النسوي في هذا الاستحقاق، اذ بلغ عددهن 8.305 منهن 5.743 تقل اعمارهن عن 40 سنة اي ما يعادل 57٪ . ولتأمين وتأطير العملية الانتخابية، رصدت السلطة 13.000 مركز و 61.543 مكتب بالداخل و357 بالخارج، من المقرر ان يغطيها 589.000 مؤطر عبر التراب الوطني، كما تم إلغاء 549 مؤطر بعد تبين ترشحهم للانتخابات. فضلا عن هذا تم طبع ما يربو عن 1،5 مليار وثيقة انتخابية، منها 1،2 مليار خاصة بأوراق التصويت و40 مليون محضر فرز على شكل كتيب بحكم اعتماد القوائم الانتخابية المفتوحة لأول مرة في استحقاق 12 جوان القادم. عهد الكوطة والغرف المظلمة قد ولى ورد شرفي، على أسئلة الصحافة المتعلقة بضمانات شفافية ونزاهة الاقتراع، بالقول إن زمن الكوطة والغرف المظلمة قد ولى، موضحا ان الديمقراطية هي الضمان الوحيد لاستقرار والأمن كونها تصون خيار الشعب السيد. كما ثمّن شرفي، الخطاب الانتخابي لرؤساء الاحزاب السياسية ووصفه بالمسؤول والملتزم، موضحا أن الأهم في الاستحقاق المقبل هو نسبة المشاركة وانخراط المواطن في العملية الانتخابية، وليس من يفوز، داعيا الصحفيين والأسرة الإعلامية الى المشاركة في التحسيس بالانتخابات.