تتاح لفريق مولودية وهران فرصة ضرب عصفورين بحجر واحد عند استقباله لشباب قسنطينة، وتحقيق فوز قد يعيده الى كرسي الصدارة والتخلص من مضايقة "السنافر"، أحد المنافسين المباشرين للحمراوة على إحدى بطاقات الصعود، والذين كانوا قد سقطوا في داربي مدينة "الصخر العتيق" أمام الجارة المولودية. هذه الهزيمة أصابت معنويات تشكيلة الرئيس مزار في الصميم، وقدمت في ذات الوقت خدمة جليلة للوهرانيين، الذين سيحاولون استثمار هذا الجانب، غير أن مهمة "الحمراوة" لن تكون يسيرة لأن الضيوف سيأتون الى ملعب بوعقل من أجل التدارك. ويعقد محبو المولودية الوهرانية أملا كبيرا على زملاء القائد كشاملي لكسب النقاط الثلاث، التي ستقوي حظوظ الصعود أكثر: "لا مناص من الفوز بهذه المباراة التي تعد مع اللقاءين المقبلين المنعرج الحاسم في مسيرة صعودنا من عدمه" يقول المدرب بلعطوي. ولتحفيز لاعبيه وعد الرئيس، قاسم بليمام، بتسديد كل المستحقات المالية المتأخرة بعد هذه المباراة شريطة أن ينالوا نقاطها الثلاث. وجاء تأكيد بليمام بعد تزايد الضغوط عليه خلال الأيام السابقة بخصوص موضوع المستحقات، بالتزامن مع كثرة الحديث عن تلقي خزينة الحمراوة لقرابة ملياري سنتيم. أما عن التشكيلة، فيحتمل جدا أن تكون مكتملة بعد عودة المصاب بن قورين، في حين تبقى مشاركة المهاجم بلغوماري ضئيلة لأسباب انضباطية.