ستكون النخبة الوطنية للكاراتي دو، أمام فرصة أخيرة لحجز تأشيرة أولمبياد طوكيو، خلال مشاركتها في دورة باريس المفتوحة المقررة من 11 إلى 13 جوان الجاري، حيث سيكون التنافس على أشده، بالنظر إلى نوعية المشاركين المقدر عددهم ب 800 مصارع، حسبما أكده رئيس اتحادية الفرع، ياسين قوري، في تصريح ل"المساء". وعن التحضيرات التي سبقت سفرية باريس، قال ياسين قوري: "تسابقنا مع الزمن، من أجل الحصول على التأشيرات لضمان المشاركة في ملتقى باريس الدولي، الذي يعد آخر محطة مؤهلة للألعاب الأولمبية المقررة بطوكيو، في الفترة ما بين 23 جويلية و8 أوت القادم"، مضيفا: "أنهينا كل الإجراءات الإدارية في الوقت المناسب، وعليه حل المنتخب الوطني أول أمس (الثلاثاء) بالعاصمة الفرنسية وفق البرنامج المخطط له مسبقا". وضمت سفرية الوفد الوطني ثمانية مصارعين وهم كل من سامي تاس (- 67 كلغ)، يانيس لرجان (- 75 كلغ) وحسين دايخي (+ 75 كلغ)، وداد دراو (- 55 كلغ)، شايمة ميدي (- 61 كلغ) ولمياء معطوب (+ 61 كلغ) في نوع الكوميتي ،بالإضافة إلى حكيم حواء وكاميليا حاج سعيد في اختصاص الكاتا. وواصل كلامه بخصوص مأمورية "الخضر" في ملتقى باريس: "هذا الملتقى الذي سيعرف مشاركة قياسية ونوعية من طرف 800 مصارع ينتمون إلى الدول الرائدة في الفن القتالي، وبالرغم من صعوبة المأمورية، إلا أنها ليست مستحيلة، وليعلم الجميع أن مهمتي الفعلية، ستنطلق بعد ملتقى باريس، للانطلاق في التحضير للألعاب المتوسطية، بوهران 2022". وتابع: "نتيجة الوضعية الصحية الطارئة السائدة حاليا، ستجري المنافسة بقاعة الرياضة، بيار دو كوبرتان، حسب البرتوكول الصحي لكوفيد-19 وطبقا للتوجيهات المحلية حول جائحة كورونا، حيث سيتم اعتماد نظام "الفقاعة الصحية".. وسيتأهل المصارعون الأوائل الثلاثة عن كل وزن من الأوزان الثمانية إلى أولمبياد 2020 المؤجلة إلى 2021". وأشار قوري، إلى أن الأوزان المحددة في دورة باريس هي نفسها في أولمبياد طوكيو ويتعلق الأمر ب(-55 كلغ و-61 كلغ) و(+61 كلغ) بالإضافة إلى الكاتا بالنسبة للأصناف الأولمبية الفردية لدى السيدات (-67 كلغ، و-75 كلغ و+75 كلغ) بالإضافة للكاتا بالنسبة للأصناف الأولمبية لدى الرجال. استئناف البطولة الوطنية في سبتمبر القادم ومن جهة أخرى، ذكر المسؤول الأول عن الفرع، في ذات التصريح، أن الموسم الحالي 2020/2021، انتهى، وعليه ستشرع الاتحادية في التحضير للسنة الرياضية الجديدة ،وكل الأمور ستحدد خلال الاجتماع التقني للاتحادية المقرر في أوت القادم. وأضاف: "أن البطولة الوطنية ستكون شهر سبتمبر القادم، كما سنعيد منافسة كأس الجزائر والكأس الممتازة، إضافة إلى خلق عدة مواعيد أخرى وطنية حتى نوسع من إطار التنافس ونفس الوقت، لكي نمنح الفرصة لعناصر المنتخب الوطني بالبقاء في وتيرة عمل متوازنة من دون توقف، لكي يرتفع المستوى"، مبرزا في الوقت نفسه: "بهذه الطريقة نضمن أفضل تحضير للمصارعين والمصارعات، خاصة الذين نعول عليهم لتشريف الكاراتي دو الجزائري في موعد وهران 2022، وكذا التظاهرات القارية والعربية".