❊الرئيس تبون: إرادة الجزائر التامة في تكريس شراكة اقتصادية أكثر نجاعة ❊الرئيس بايدن: تقدير للشراكة والجهود الثنائية لدعم الاستقرار بالمنطقة ❊تثمين الشراكة والجهود الثنائية لدعم الاستقرار في ليبيا والساحل تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، رسالة تهنئة من نظيره رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية، السيد جو بايدن، بمناسبة احتفال الجزائر بالذكرى التاسعة والخمسين لعيد الاستقلال، أعرب له فيها عن أمله "في توسيع التعاون وتعميقه مع الجزائر اقتصاديا وثقافيا". وجاء في بيان أصدرته رئاسة الجمهورية أول أمس، "تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، رسالة تهنئة من نظيره رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية، السيد جو بايدن، بمناسبة احتفال الجزائر بالذكرى التاسعة والخمسين لعيد الاستقلال"، مؤكدا على "قوة رمزية عيدي استقلال البلدين بتاريخيهما المتقاربين وتقديره للشراكة والجهود الثنائية لدعم الاستقرار في المنطقة، خاصة في ليبيا والساحل، متمنيا توسيع التعاون وتعميقه مع الجزائر اقتصاديا وثقافيا". وأضاف نفس المصدر أن رئيس الجمهورية، عبّر من جهته باسمه وباسم الشعب الجزائري، عن "خالص" تهانيه في رسالة تهنئة بعث بها الى الرئيس والشعب الأمريكي، بمناسبة الذكرى 245 لاستقلال الولاياتالمتحدةالأمريكية، منوها ب«التقدم الكبير المحقق في توطيد العلاقات والتعاون في عديد المجالات"، ومؤكدا على "إرادة الجزائر التامة في ترقيتها إلى شراكة اقتصادية أكثر نجاعة". وكان رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعث في وقت سابق، برقية تهنئة للرئيس الأمريكي السيد جوزيف روبنيت بايدن، اثر انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، أكد له فيها استعداده للعمل معه على "توطيد العلاقات الثنائية"، و«رفع التحديات" التي تواجه البلدين في إطار الحوار الاستراتيجي بينهما. وكتب الرئيس تبون، في برقية التهنئة آنذاك: "يطيب لي بمناسبة انتخابكم الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدةالأمريكية، أن أتوجه إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة، وأصالة عن نفسي، بتهاني الحارة مشفوعة بتمنياتي الخالصة بالتوفيق والنجاح في مهمتكم النبيلة التي تصادف ظروفا صعبة ليس فقط بالنسبة للشعب الأمريكي ولكن للإنسانية جمعاء". وأضاف الرئيس تبون، قائلا: "إن اختيار شخصكم لتقلد هذا المنصب الرفيع لهو شهادة عرفان وتقدير لالتزامكم الدؤوب لخدمة الشعب الأمريكي، وللروح الوحدوية التي تتسمون بها وكذا قيم الانفتاح والتسامح التي يرتكز عليها مشروعكم السياسي الذي حظي بتأييد مواطنيكم". وأبرز الرئيس: "فتجربتكم الطويلة والغنية ومعرفتكم بالقضايا الدولية، وتمسككم بفضائل الدبلوماسية والحوار تمنحكم رصيدا كبيرا لتفعيل دور الولاياتالمتحدة على الساحة الدولية من أجل بناء عالم أكثر أمنا وعدلا واستقرارا". واستطرد رئيس الجمهورية، في رسالة التهنئة السابقة قائلا: "كما أود اغتنام هذه السانحة للإشادة بالعلاقات التاريخية بين بلدينا، والمبنية على أسس الصداقة والاحترام والدعم المتبادل، وأن أؤكد لكم عزمنا واستعدادنا للعمل سويا معكم على توطيد العلاقات الثنائية ورفع التحديات التي تواجهنا على الصعيدين الإقليمي والدولي في إطار الحوار الاستراتيجي بين بلدينا، والذي يشكل إطارا مهما للعمل على ترقية المصالح المشتركة بيننا وتوسيع آفاق التعاون الثنائي الوثيق".