بدأ العد التنازلي لانطلاق دورة اليابان الأولمبية، المقررة ما بين 23 جويلية و8 أوت القادم، وعليه تكون سلسلة تحضيرات المتأهلين الجزائريين ال44 لموطن الحدث، قد دخلت منعرجها الأخير، حيث ستشدد الأطقم الفنية ل13 فرعا رياضيا عملها، على تدارك الأخطاء المسجلة في الدورات التدريبية المنقضية، والتي تخللتها منافسات دولية وخرجات إعدادية، نحو أقطاب تكوينية عالمية ضمن برتوكولات التعاون. وقد اتفقت الأجهزة التقنية المسيرة للوفد الرياضي الجزائري، على أن الهدف الرئيسي من المشاركة في أولمبياد اليابان 2020 والمؤجل إلى العام الجاري 2021، بسبب جائحة كورونا، على تحقيق نتائج إيجابية تضاف إلى السجل الأولمبي الجزائري، مع الإشارة إلى أن الاتحاديات المعنية بذات الألعاب، رفضت تحديد الأهداف أو نوعية المعدن، مكتفية بالقول أن إثبات علو الكعب الجزائري، لاسيما بالنسبة لبعض الرياضات التي اعتادت على تشريف الألوان الوطنية على غرار الملاكمة، الألعاب القوى والجيدو من أولوياتنا.وقبل 20 يوما من رفع الستار عن أكبر تظاهرة رياضية عالمية، برمجت المديرية التقنية للرياضات المعنية بالموعد، خلال النصف الأول من الشهر الجاري، تربص ما قبل تنافسي، يكون الفائدة منه وضع الرياضيين في جو المنافسة، وكذا الرفع من الشحن المعنوي، الذي من شأنه إعطاء جرعات فعالة عند دخولهم البساط التنافسي، مثلما هو المعمول به في تربص المنتخب الوطني للملاكمة، الذي يضم في تعداده ثمانية متأهلين ويتعلق الأمر بكل من رمسياء بوعلام (51 كلغ)، إيمان خليف (57 كلغ)، إشراق شايب (75 كلغ)، محمد فليسي (52 كلغ)، يونس نموشي (75 كلغ)، محمد حومري (81 كلغ)، عبد الحفيظ بن شبلة (91 كلغ)، شعيب بولودينات (+ 91 كلغ)، حيث يجري حاليا معسكرا تدريبيا بأوكرانيا، تحت إشراف الناخب الوطني والملاكم الدولي الأسبق أحمد دين. من جهته، يعكف منتخب المصارعة الإغريقية- الرومانية، منذ الفاتح من الشهر الجاري (جويلية)، على إجراء تربصا تحضيريا، بمدينة تاتابانيا المجرية، الذي يستمر إلى 19 من الشهر ذاته، بمشاركة خمسة مصارعين من بينهم أربعة متأهلين إلى الأولمبياد، وهم آدم بوجملين (97 كلغ)، بشير سيد عزارة (87 كلغ)، عبد الكريم فرغات (60 كلغ) وعبد المالك مرابط (67 كلغ)، تحت تأطير المدربين مسعود زغدان ومعزوز بن جدعة. بدورهم، يواصل رياضيو المصارعة الحرة وهم محمد فرج (97 كلغ)، خرباش عبد الحق (57 كلغ)، فاتح بن فرج الله (86 كلغ) وجهيد برحال (125 كلغ)، تحضيراتهم بمدينة كييف الأوكرانية. أما منتخب التجديف والكانوي كياك، فقررت الاتحادية برمجة تدريبات محلية بسد بني هارون ميلة، في الفترة الممتدة ما بين 6 و12 جويلية الجاري، وهذا بالنسبة للرياضيين سيد علي بودينة وكمال آيت داود، اختصاص التجديف، في سباق زوجي وزن خفيف، بقيادة المؤطر رياض قاريدي، وبخصوص الجدافة أميرة خريس، اختصاص 200 متر كياك تستفيد من تحضيرات مكثفة بالخارج، حددت وجهتها المجر، (12 جوان – 12 جويلية)، بمعية مدربها مالك عزاون. وبشأن منتخب المبارزة، الذي يضم في تعداده متأهيلين أكرم بونابي وكوثر محمد بلكبير في اختصاص سيف الحسام، اختارت القاعة الفدرالية الإيطالية، كبيئية تحضيرية، الأخيرة لسلسلة التدريبات التي يشرف عليها المدرب نسيم إسلام برناوي، مع العلم أن التدريبات تختتم عشية السفر إلى موطن الحدث.