أشرف والي قسنطينة، ساسي أحمد عبد الحفيظ، بداية الأسبوع الجاري، بالوحدة الجوارية رقم 20 في المقاطعة الإدارية علي منجلي، على التسليم الرمزي لحصة سكينة تقدر ب6628 وحدة من مختلف الصيغ، طال انتظار أصحابها لأكثر من 8 سنوات، أغلبها من صيغة "عدل 2"، ب6225 وحدة، مع توزيع 523 استفادة في صيغة البناء الريفي، و150 وحدة في صيغة الاجتماعي الايجاري. حسب والي قسنطينة، فإن توزيع حصص "عدل 2"، المقدرة بأكثر من 6 آلاف سكن، موزعة بين المدينة الجديدة علي منجلي ب2000 سكن، والخروب ب1000 سكن، والرتبة بديدوش مراد ب3000 سكن، في حين أن آخر حصة ستكون في برنامج "عدل 2 "، وبذلك تم توزيع 16150 ألف سكن من هذه الصيغة، التي أغلقت ملفها بعاصمة الشرق الجزائري. أكد والي قسنطينة، أن توزيع هذه الحصة السكنية، خاصة ما تعلق ببرنامج "عدل 2"، جاء بتضافر جهود جميع المصالح الإدارية والتقنية، سواء على المستوى المركزي أو المحلي، مضيفا أن المجهودات متواصلة ومنصبة من أجل استكمال حصة 7 آلاف سكن اجتماعي، التي سيتم توزيعها في السداسي الثاني من السنة الجاري، وتدخل ضمن برنامج 12 ألف سكن اجتماعي إيجاري، تم تقسيمها في شهر ديسمبر من السنة الفارطة، مع توزيع حصة في حدود 5 آلاف وحدة منها خلال السنة الجارية، موزعة بين علي منجلي، وبلدية عين أعبيد التي تضم لوحدها 4 آلاف سكن اجتماعي. وحسب والي الولاية، فإن مشكل المرافق العمومية غير مطروحة بسكنات "عدل"، التي تم توزيعها بعلي منجلي، خاصة في التوسعة الغربية، حيث أكد على وجود مشاريع أخرى بالقرب من هذه السكنات، وبالتحديد بتجمع 4 آلاف سكن اجتماعي المحاذي، الذي يضم 6 مدراس ابتدائية و3 من الطور الإكمالي وثانوية واحدة، مضيفا أن الولاية ستضمن نقل التلاميذ في الطور الابتدائي عبر الحفلات، خاصة أن المسافة لن تتعدى 5 دقائق. مشيرا إلى أن السلطات الولائية تواصل جهودها من أجل إنجاز مدرستين بحي 2000 سكن "عدل كور"، التي تم الانطلاق في توزيع مفاتيحها. أما بخصوص موقع الرتبة ببلدية ديدوش مراد، التي يعاني أصحابها من شح المياه، وهو الموقع الذي يضم 3 آلاف مسكن تم توزيعه، مع الانطلاق في توزيع 3 آلاف أخرى إلى غاية شهر سبتمبر المقبل، وأكد والي قسنطينة، أن الحي عرف خلال السداسي الأول، صعوبة في التمويل، مضيفا أنه وبعد الأشغال التي قامت بها مؤسسة "سياكو"، وبدعم من مؤسسة "سونلغاز"، تم تجهيز محطة ضخ المياه الموجودة بحامة بوزيان، حيث تم تحسين التدفق من 20 لترا في الثانية، إلى أكثر من 50 لترا في الثانية، وهو الأمر الذي سيخفف الضغط، معتبرا أن المجهودات متواصلة لاحتواء مشكل المياه الصالحة للشرب، خاصة في الأحياء الجديدة. أما عن قضية دخول مشروع توسعة الترامواي بالمدينة الجديدة علي منجلي حيز الخدمة، انطلاقا من محطة قادري، نحو جامعة قسنطينة "2"، على مسافة 3.8 كلم، وهو الذي تم تحديده يوم 12 جويلية الفارط، فقد رفض والي قسنطينة تقديم موعد محدد، وأكد أن كل الأمور جاهزة، بما فيها التجارب التقنية التي تضمن أمن الركاب. موضحا أن القرار يبقى في يد السلطات المركزية.