اقتطعت السلطات الولائية لسعيدة ما قيمته 2 مليار و300 مليون سنتيم كانت مخصصة لتهيئة مقر الولاية من أجل اقتناء مكثف أكسجين، حسبما صرح بذلك الوالي مؤخرا، الذي أشار إلى تكثيف الاتصالات مع والي وهران والنعامة؛ بهدف تزويد مستشفيات الولاية بهذه المادة، خاصة بعد تدهور الوضعية الصحية المفاجئة بالولاية خلال الشهر الفارط، جراء تفشي وباء كورونا عبر بلديتي سعيدة وأولاد خالد، مؤكدا تزويد مستشفى الحساسنة وحمدان بختة ب 2000 لتر من الأوكسجين، فيما تم تحويل بعض المرضى إلى مستشفى سيدي بوبكر ومستشفى يوب، لتخفيف الضغط عن مستشفى أحمد مدغري بعاصمة الولاية، في وقت يتوفر قطاع الصحة بالولاية، على مليارين و800 مليون سنتيم لاقتناء مكثف ثان لمادة الاوكسجين. وحسب مصادر مؤكدة، فمن المتوقع أن يتعزز القطاع الصحي قريبا، بأكثر من 100 مكثف للأكسجين، واحتمال وصول 3 مولدات أكسجين، سيتم تنصيبها بكل من المؤسسات الاستشفائية أحمد مدغري، وحمدان بختة، ومؤسسة الحساسنة، بمساهمة الإدارة المحلية، التي باشرت إجراءات شراء مولد من بين الثلاثة، فيما تعمل مديرية الصحة على توفير مولد ثان في أقرب الآجال. حجز مهلوسات وردت فرقة البحث والتحري بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بسعيدة، معلومة عن اتخاذ شخص من مسكنه العائلي بحي الإخوة صديق بسعيدة، مكانا لتخزين وترويج المؤثرات العقلية. وبعد التنسيق مع الجهات القضائية تم تفتيش مسكن المشتبه فيه البالغ من العمر 28 سنة، وتوقيفه رفقة صديقه الذي كان بحوزته سلاح أبيض من نوع "كلونداري" يبلغ من العمر 25 سنة، حيث تم حجز 114 قرص مهلوس من نوع "بريقابلين 300 ملغ" على شكل رزمتين. المشتبه فيهما أُنجز إجراء قضائي ضدهما، وقدما أمام نيابة الجمهورية، التي أصدرت في حق المشتبه فيه الأول 5 سنوات نافذة مع الإيداع وغرامة مالية قدرها 2000 دج، بتهمة الحيازة قصد بيع وتخزين المؤثرات العقلية. وصدر في حق صديقه 6 أشهر حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها 20 ألف دج بتهمة جنحة حيازة حمل سلاح من الصنف السادس بدون مبرر شرعي.