تلقت مديرية الصحة والسكان بالشلف، أزيد من 30 طلبا من صيادلة خواص، للمشاركة في حملة التلقيح الوطنية، من أجل الحد من انتشار فيروس "كورونا"، حسب ما علم أول أمس، لدى ذات الهيئة. كشف المكلف بالإعلام، الدكتور نويس زكرياء، عن تلقي مصالح الصحة ل 33 طلبا من الصيادلة الخواص للمشاركة في عملية تلقيح المواطنين، حيث استفاد هؤلاء (33 صيدليا)، هذا الأسبوع، من دورة تكوينية حول التلقيح ضد فيروس "كوفيد-19"، عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، من تأطير وزارة الصحة وإشراف المديرية العامة للصيدلة والتجهيزات. ووفقا للمتحدث، سمح هذا اليوم التكويني بإطلاع الصيادلة الخواص على مختلف الإجراءات التقنية والعملية التي سترافق حملة التلقيح، إلى جانب تبيان طرق تنظيف وتعقيم المكان، والتخلص من النفايات، بالإضافة إلى الإجراءات الاستعجالية التي يستلزم القيام بها في حال تسجيل أعراض جانبية لدى الملقح. كما تطرقت الدورة التكوينية للشروط الواجب توفرها في الصيدليات، لمباشرة عملية التلقيح، لاسيما فيما يتعلق بشروط التبريد وتخزين اللقاح، فيما شرع الصيادلة الخواص الذين استوفوا الشروط التقنية والعملية، بداية من نهار أمس، في تلقيح المواطنين ضد هذا الوباء. لفت السيد نويس إلى أن "مشاركة الصيادلة الخواص في تلقيح المواطنين، من شأنها تسريع العملية والوصول إلى تلقيح أكبر عدد من سكان الولاية، خاصة في ظل انتشار الصيدليات عبر ربوع الولاية"، مثمنا بالمناسبة، مشاركة مختلف القطاعات والفاعلين في المنظومة الصحية، في سبيل إنجاح حملة التلقيح الوطنية، والسعي إلى تحقيق المناعة الجماعية. وعن مستجدات حملة تلقيح المواطنين، بلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا اللقاح المضاد لفيروس "كورونا" بالشلف، إلى غاية أول أمس، أزيد من 143 ألف شخص، بما فيهم أزيد من 100 ألف شخص تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح، و43345 مواطن تلقوا الجرعة الثانية، وفقا لذات المصدر. في سياق ذي صلة، يتعلق بعملية تلقيح مستخدمي قطاع التربية، تحضيرا للدخول المدرسي المقبل، تم تهيئة وتجهيز 34 وحدة كشف ومتابعة عبر المؤسسات التربوية الموزعة على تراب الولاية، بكل المستلزمات الوقائية والطبية، بغرض تلقيح أزيد من 22 ألف موظف من مختلف الأسلاك والرتب ضد "كوفيد-19"، حسب ما علم لدى مديرية التربية.