❊ التلقيح والالتزام بالوقاية وراء تراجع تفشي الفيروس أشرف وزير السكن والعمران والمدينة، طارق بلعريبي، أمس، رفقة وزيري الصناعة زغدار والصناعة الصيدلانية لطفي بن باحمد، أمس، بولاية وهران، على توزيع ما لا يقل عن 14 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ أبرزها سكنات "عدل" المنجزة على مستوى القطب الحضري للمدينة الجديدة "أحمد زبانة" ببلدية مسرغين، وأزيد من 8 ألاف وحدة سكنية بالقطب الحضري لبلدية وادي تليلات، بالإضافة الى 6 ألاف وحدة أخرى تقع بمختلف بلديات الولاية. أكد مدير الوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة الدكتور جمال فورار أن السلطات العمومية تسعى من خلال توسيع حملة التلقيح ضد جائحة كوفيد-19، إلى ضمان دخول اجتماعي آمن، مؤكدا أن اللقاح الصيني سينوفاك لا يطرح أي إشكال، حيث تم اعتماده من طرف المنظمة العالمية للصحة وتسويقه على مستوى 9 دول أوروبية. وأوضح فورار أن الوزارة وسّعت من حملة التلقيح إلى غاية 17 سبتمبر 2021 لضمان دخول اجتماعي آمن من فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه تم الشروع منذ منتصف شهر أوت 2021 في تلقيح مستخدمي الجامعات والمعاهد ثم عمال قطاع التربية والوسط الرياضي منذ بداية شهر سبتمبر قصد تمكين استفادة أكبر عدد ممكن من المواطنين من هذه الحملة. وبهدف إنجاح هذه العملية استعملت وزارة الصحة، حسب ذات المتحدث كل الوسائل المتاحة بالاعتماد على الكفاءات وبالتنسيق مع وحدات الجيش الوطني الشعبي وعناصر الحماية المدنية، حيث تم تسخير الهياكل الصحية المعتادة وتعزيزها بالخيم والعيادات المتنقلة وتهيئة فضاءات خاصة إلى جانب حافلات على مستوى الأحياء ذات الكثافة السكانية. وأشار المتحدث إلى أنه تم منذ إطلاق هذه الحملة الواسعة في الرابع من الشهر الجاري، تلقيح قرابة مليون شخص، داعيا بالمناسبة إلى مواصلة العمل على نفس الوتيرة والالتزام بقواعد الوقاية لتأمين المجتمع وكبح انتشار الفيروس. وبخصوص المنحى التنازلي للوضعية الوبائية، أرجع الدكتور فورار ذلك إلى توسيع حملة التلقيح والالتزام بالقواعد الاحترازية التي تبقى أفضل وسيلة للحد من تفشي الفيروس. وبالمقابل أرجع الارتفاع الحالي للوفيات إلى الحالات الخطيرة التي تم استشفاؤها خلال بلوغ الفيروس ذروته في الأشهر الأخيرة. وفيما يتعلق بالرمز الشريطي للقاح (code QR) قال الدكتور فورار إنه "متوفر وعلى الراغبين في الحصول عليه أن يتوجهوا إلى المراكز التي تمت فيها عمليه التلقيح"، مشيرا إلى أن وزارة الصحة تعمل على جعله في متناول الجميع عبر الأرضية الرقمية. وبخصوص تساؤلات المواطنين حول مدى فعالية لقاح سينوفاك الصيني أوضح ذات المسؤول أن هذا اللقاح تم اعتماده من طرف المنظمة العالمية للصحة وتسويقه على مستوى 9 دول أوروبية وهو لا يطرح أي إشكال. ج. الجيلالي / و. أ لا تأخر في مشروع إنتاج لقاح "كورونافاك" نفت وزارة الصناعة الصيدلانية، وجود أي تأخر في مشروع إنتاج اللقاح "كورونافاك" المضاد لفيروس كوفيد-19، من طرف المجمع العمومي "صيدال" بالشراكة مع مؤسسة "سينوفاك" الصينية، موضحة أن المشروع يجري وفق البرنامج المسطر ويحترم الآجال المحددة في العقد.وأوضحت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، أن برنامج "الإنتاج لا يشهد أي تأخر، بل بالعكس تجري هذه العملية في آجال قصيرة، علما أن اللقاح لديه أقل من سنة من الوجود".وذكرت الوزارة بأنه تم استلام المادة الأولية في 27 أوت الفارط، وفق شروط العقد، "حيث تم الشروع في إجراء التحاليل البيولوجية والميكروبيولوجية التي ستدوم 3 أسابيع.. وبالتزامن مع ذلك تم تعقيم كافة المعدات والآلات وفق البروتوكول الخاص بإنتاج المواد المعدة للحقن، لاسيما اللقاحات". وخلص البيان إلى التأكيد على أن هذه المراحل مجتمعة، ستمكن من الانطلاق فعليا في إنتاج اللقاح في نهاية سبتمبر الجاري. ق. ت من بين 740 ألف مستخدم منذ بداية الحملة في 22 أوت.. تلقيح 62 ألف عامل وموظف وأستاذ ❊ مسؤول: العملية "اختيارية" لكننا نثق في حسّ موظفي القطاع كشف مدير دعم النشاطات الثقافية والرياضية والنشاط الاجتماعي بوزارة التربية الوطنية عبد الوهاب خولالان، أول أمس الخميس، عن تلقيح 62 ألف عامل وموظف وأستاذ من بين 740 ألف مستخدم، وهو ما يمثل سوى 8.5 من المائة من إجمالي المستخدمين منذ انطلاق الحملة يوم 22 أوت المنصرم. وحسب ذات المسؤول، فإن نسبة التلقيح منذ انطلاقها في 22 أوت المنصرم، لا تمثل 8.5 من المائة، متوقعا ارتفاعها مع التحاق عمال وموظفي وأساتذة القطاع بمناصب عملهم خلال هذه الأيام تحسبا للدخول المدرسي المقرر يوم 21 سبتمبر الجاري. وأضاف ذات المسؤول، بأن وزارة التربية تؤكد في هذا المجال أن عملية التلقيح "اختيارية" لكنها تثق بالمقابل في حس المسؤولية لدى موظفي القطاع باعتبارهم مسؤولين أيضا على صحة الجميع بما فيهم التلاميذ. وذكر المتحدث أن خريطة التلقيح الخاصة بالقطاع التي تم إعدادها بالتنسيق مع وزارة الصحة، تضم كل وحدات الكشف 1433 المتواجدة على المستوى الوطني إضافة إلى 41 مركزا لطب العمل و16 مركزا طبيا للخدمات الاجتماعية لعمال التربية. وأعرب السيد خولالان، عن أمل الوصاية في تلقيح جميع المستخدمين وتعميم العملية عبر كل التراب الوطني بغرض، ضمان دخول مدرسي آمن مع ضرورة احترام كل الإجراءات الاحترازية، التي تقي من انتشار فيروس كورونا وفقا للبروتوكول الصحي الخاص بالقطاع. وكان وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أكد منذ أيام أن عملية تلقيح مستخدمي القطاع بلغت لحد الساعة نسبة مقبولة، على الرغم من أن الموظفين كانوا في عطلة، مشيرا إلى أهمية إعداد إحصاء دقيق للملقحين والتأكد من توفر كل المؤشرات الضامنة لدخول مدرسي آمن. س. س ضرورية لمواجهة كورونا..مخبر "فراتررازس": إنتاج 15 مليون جرعة إضافية من مضادات تخثر الدم كشف الأمين العام للمخبر الصيدلاني الجزائري، يفراتر رازس، عبد الرحمن بوديبة، عن إنتاج 15 مليون جرعة إضافية من مضادات تخثر الدم الضرورية في البروتوكول العلاجي لمرضي كوفيد -19، وهذا قبل نهاية السنة الجارية. وأضاف، ممثل المخبر، أن الإنتاج السنوي كان يقدر ب8 ملايين حقنة سنويا، مسجلا أن الإنتاج الحالي يغطي كل طلب السوق الوطنية، عبر تموين الصيدلية المركزية للمستشفيات والصيدليات الخاصة عبر الممونين بالجملة. أما فيما يخص الدواء الذي ينتجه "فراتر رازس" المتمثل في فارينوكس، بديل لوفينوكس المستورد، أكد السيد بوديبة، أن عملية التسليم تتم بشكل يومي عبر الصيدلية المركزية للمستشفيات والمموّنين بالجملة. كما طمأن المتحدث بشأن المخاوف التي أبداها المرضى من نقص الدواء، داعيا الأطباء المعالجين إلى "تفضيل الإنتاج الوطني" مقارنة بمضادات التخثر المستوردة. من جانبها، أوضحت مسؤولة الاتصال بوزارة الصناعة الصيدلانية، نسرين شريخي أن "الدواء الأصلي لوفينوكس محدود الوفرة، عكس الجنيس فارينوكس المنتوج في الجزائر حيث يتوفر بكثرة". وواصلت المسؤولة، أن للدواءين المحلي والمستورد نفس التأثير، حيث يعتمدان على العنصر النشط المتمثل في "اينوكزابارين"، مشيرة إلى أنه في إطار البروتوكول العلاجي المعتمد من وزارة الصحة، فإن مضاد آخر للتخثر قد تم اعتماده، يتمثل في اينوهاب (تينزابارين) والمتوفر هو الآخر عبر مختلف الهياكل الصحية. للتذكير، فإن سلسة إنتاج فارينوكس قد تم تدشينها في سبتمبر 2020 بطاقة إنتاجية قد تصل إلى 75000 وحدة يوميا، وهو المشروع الذي سمح بوقف استيراد هذا الدواء الذي يكلف أكثر من 60 مليون دولار سنويا، حسب وزارة الصناعة الصيدلانية. وتجدر الإشارة، إلى أنه منذ نهاية ديسمبر الأخير، تعرف مضادات التخثر سيما "لوفينوكس" نقصا على مستوى الصيدليات، حسب معاينات ميدانية، ما دفع بالمواطنين إلى اقتنائها عبر الشبكات الاجتماعية، سيما المرضى الذين وصفت لهم هذه الأدوية لعلاج كوفيد-19 تجنبا لاضطرابات في التخثر الدم. ع. ع مختصّون بمستشفى الدويرة يطالبون: استئناف النشاطات الطبية بعد تراجع كورونا ❊ رحال: ميكانزمات تتماشى والوضعية الوبائية لتحديد النشاطات الاستشفائية دعا البروفسور أحمد عيسي من مصلحة جراحة العظام لدى الأطفال بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية للدويرة، إلى استئناف النشاطات الطبية بعد تراجع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، خاصة وأنها الوحيدة على المستوى الوطني، هذا فيما التزم مدير المستشفى، مصطفى حمامو، بوضع الوسائل اللازمة في متناول الاسلاك للقيام بمهامهم. وذكّر البروفسورعيسي، بالأثار السلبية لتأخر في برمجة العلميات الجراحية لدى الاطفال وعائلاتهم، حيث تقتضي بعض العمليات الجراحية طابعا استعجاليا، قبل تطور مرحلة النمو لدى الأطفال، مضيفا أن وقف النشاط من حين لآخر بعد تسجيل ارتفاعا في عدد حالات الإصابة بكورونا قد أدى إلى زيادة عدد المرضى المرشحين لعمليات جراحية بمستشفى الدويرة. ويأمل البروفسور عيسي إلى عودة النشاط إلى المصلحة وقيامه بين 15 إلى 20 عملية جراحية على العظام والمفاصل شهريا كما جرت العادة، ما سينقذ فئة من الأطفال معرضة إلى الإعاقات الخطيرة المؤكدة إلى جانب استقلاليتهم الحركية لتخفيف العبء على عائلاتهم. وتجدر الإشارة، إلى أن عديد الأطفال المقبلين على المصلحة الذين هم في صحة ذهنية جيدة، يعانون من اختلالات حركية عصبية على مستوى الأعضاء العليا والسفلى ناجمة على الخصوص عن تعرضهم إلى ضيق حاد في التنفس خلال الولادة. وبعد التكفل بهؤلاء الأطفال واستفادتهم من العمليات الجراحية --حسب البروفسور عيسي-- يتم توجيههم إلى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في التأهيل الحركي بالشاطىء الازرق وذلك بالتنسيق بين المؤسستين الاستشفائيتين لهذه الأخيرة ومستشفى الدويرة. وأكد من جانبه مدير المستشفى مصطفى حمامو، بأن الإدارة "وضعت الوسائل اللازمة في متناول الممارسين سواء كان ذلك خلال بلوغ حالات الإصابة بكوفيد-19 ذروتها أو بعد تراجعها، مشيرا إلى وجود 4 قاعات للعمليات الجراحية "مجهزة بأحدث التقنيات والتي لم يتم استغلالها بعد بالجناح الجديد لعيادة الأم والطفل". من جهته، أكد مدير المؤسسات الصحية بوزارة الصحة البروفسور الياس رحال، أن الوزارة وضعت ميكانزمات خاصة تتماشى وتسيير الوضعية الوبائية لتحديد مختلف النشاطات الاستشفائية. وقد تم وضع الميكانيزم الأول في 20 مارس 2020 ، تلته التعليمة رقم 24 التي أصدرتها الوزارة في سبتمبر من نفس السنة قصد إعطاء توجيها للمؤسسات الصحية لتوقيف النشاطات عند الضرورة واستئنافه بعد تخفيف الضغط عليها. وأوضح ذات المسؤول أن استئناف النشاطات وتنظيمها يعود إلى احترام تعليمات الوزارة، كما هو مرهون كذلك بالتنظيم الداخلي لكل مؤسسة والمحدد من طرف لجانها المنتخبة، لاسيما قرارات المجالس العلمية. ع. ع