صادقت الخلية المحلية المكلفة بمتابعة سير السنة الجامعية 2021-2022، "علي لونيسي" بالعفرون - جامعة البليدة 2- بالإجماع، على البرتوكول الصحي الخاص بالوقاية من جائحة "كورونا" (كوفيد-19)، تحسبا للدخول الجامعي المرتقب. كما تم ضبط الرزنامة البيداغوجية للتدريس في السداسين القادمين، وتحديد فترة الامتحانات والعطل السنوية. أشرف مدير الجامعة البروفيسور خالد رمول، على تنصيب الخلية المحلية لمتابعة سير السنة الجامعية 2021-2022، المكونة من مدير الجامعة رئيسا، والسادة نواب المدير، والأمين العام للجامعة، ومدير الخدمات الجامعية، وأطباء المركز الطبي للجامعة، والأحياء الجامعية، بالإضافة إلى كل رؤساء مكاتب فروع المنظمات الطلابية بالجامعية، ورؤساء مكاتب التشكيلات النقابية الخاصة بالأساتذة، والموظفين والعمال، حيث شدد بالمناسبة، على ضرورة احترام الرزنامة المقترحة من أجل ضمان تدريس 13 أسبوعا على الأقل، يتم فيها المزاوجة بين نظام التدريس الحضوري، ونظام التدريس عن بعد، مثلما نصت عليه التعليمات الوزارية، ويكون التعليم حضوريا في كل الوحدات الأساسية، في ظل الاحترام الصارم للبروتوكول الصحي. أكد مدير الجامعة، تزامنا مع الدخول الجامعي المقرر مطلع أكتوبر القادم، على إلزامية تعزيز عملية تحسيس الأسرة الجامعية، بضرورة التلقيح ضد "كورونا"، لضمان مناعة جماعية داخل الجامعة، منوها بالمجهودات المبذولة من أجل إعداد البروتوكول البيداغوجي والبروتوكول الصحي، وبروتوكول التلقيح الوقائي من مختلف كل الفواعل الجامعية. وأشار البروتوكول البيداغوجي، الذي صادقت عليه الخلية المحلية المكلفة بتسيير السنة الجامعية للموسم الجامعي الجديد، إلى انطلاق الدراسة في 3 أكتوبر 2021 في كل المستويات والأطوار، حيث تم الاعتماد على نظام الأفواج للمزاوجة بين نظام التعليم الحضوري، وكذا المتعلق بالتعليم عن بعد، عن طريق نظامي التدوير اليومي أو الأسبوعي، بحسب الكلية أو التخصص. ويضم السداسي الأول 13 أسبوعا، ابتداء من 3 أكتوبر إلى غاية 16 ديسمبر، ثم العطلة الشتوية من 16 ديسمبر إلى غاية 2 جانفي، ليستمر التدريس لأسبوعين، وتنطلق امتحانات السداسي الأول ابتداء من 15 جانفي 2022. أما السداسي الثاني، فينطلق ابتداء من 29 جانفي إلى غاية 16 مارس 2022، تاريخ العطلة الربيعية، ليستمر بعد ذلك إلى غاية 19 ماي 2022. وقد بُرمجت امتحانات السداسي الثاني ابتداء من 21 ماي 2021. تضمنت الرزنامة المذكورة، في نفس السياق، آجال إيداع ومناقشة مذكرات التخرج لطلبة الماستر "2"، ابتداء من 2 ماي 2021، على أن تكون فترة الامتحانات الاستدراكية في الفترة الممتدة بين 11 و16 جوان 2022. للإشارة، تعمل اللجنة المحلية المذكورة آنفا، طوال السنة الجامعية، على إعداد والتصديق على المخطط الخاص بسير النشاطات البيداغوجية للجامعة ومراحل تنفيذه، كما تسهر الخلية على متابعة الاحترام الصارم للبروتوكول الوقائي من وباء "كورونا"، والمساهمة في ترشيد التدابير التي تضمن السير الحسن للسنة الجامعية واختتامها، مع الحرص على تفعيل مخطط تحسيسي للوقاية من وباء "كورونا"، عن طريق تلقيح كل أفراد الأسرة الجامعية. نحو تبني نظام التدريس الحضوري ستعتمد جامعة "سعد دحلب" بالبليدة، استراتيجية عمل، تحسبا للدخول الجامعي لسنة 2021-2022، تتضمن اعتماد التدريس الحضوري لطلبة السنة الأولى في جميع التخصصات، وكذا طلبة كلية الطب، حسبما كشف عنه مسؤول هذه الهيئة. أكد رئيس الجامعة، محمد بن زينة، على هامش لقاء تشاوري جمع بين مسؤولي الجامعة والشركاء الاجتماعيين، تحضيرا للدخول الجامعي المقبل، مطلع شهر أكتوبر، أن الجامعة ستعتمد نظام التفويج في التدريس بالنسبة للطلبة الآخرين، تماشيا مع الوضعية الصحية الاستثنائية التي تعيشها البلاد، جراء تفشي فيروس "كورونا". أوضح أن الظرف الصحي الاستثنائي، في ظل تفشي فيروس "كوفيد-19"، يفرض إعداد استراتيجية عمل خاصة، تجمع بين الشقين الصحي والبيداغوجي. وحسب نفس المتحدث، خلص اللقاء الذي عرف حضور مسؤولي الجامعة، من رؤساء الكليات والمعاهد وكذا الشركاء الاجتماعيين، إلى إعداد مخطط خاص بالدخول الجامعي، حظي بالإجماع من طرف جميع المشاركين، إذ يؤكد على تمكين جميع طلبة السنة الأولى في جميع التخصصات، من التدريس الحضوري بدل نظام التفويج، بهدف مساعدتهم على التأقلم مع المحيط الجامعي. وعلى عكس طلبة باقي التخصصات الأخرى، سيتم إعفاء طلبة كلية الطب أيضا من نظام التفويج، نظرا لخصوصية هذا التخصص، واعتماد نظام التدريس الحضوري، كما أوضح رئيس الجامعة، مشيرا إلى تنسيق الجهود مع مديرية الخدمات الجامعية لتفعيل هذا القرار، بتوفير خدمتي النقل والإيواء. وبخصوص الشق البيداغوجي، اتفق المشاركون في هذا الاجتماع، على تبني نظام التفويج، باستثناء الطلبة سالفي الذكر، ضمن التدابير الرامية إلى الحد من تفشي هذا الفيروس المعدي، مع الجمع بين التدريس الحضوري والتدريس عن بعد. كما اقترح المشاركون في هذا اللقاء، تحويل عدد من فضاءات الجامعة إلى أقسام تدريس، على غرار جزء من المكتبة المركزية، بهدف تقليص عدد الطلبة في الأقسام، تجسيدا للبروتوكول الصحي الذي يلح على ضرورة احترام التباعد الجسدي، في ظل تضاعف عدد الطلبة الجدد المسجلين مقارنة بالسنوات المنصرمة، والذي يناهز عددهم هذه السنة 7500 طالب جديد. في الجانب الصحي، كشف رئيس الجامعة، عن اعتماد نفس البروتوكول الصحي الذي تم العمل به خلال الدخول الجامعي المنصرم، والمتعلق بإجبارية ارتداء القناع الواقي واستخدام المحلول المطهر، مع احترام التباعد الجسدي. لم يستبعد السيد بن زينة، إمكانية رفع عدد نقاط التلقيح على مستوى الجامعة، لتمكين أكبر عدد من الأساتذة والطلبة من تلقي هذا اللقاح، مع تكثيف الحملات التحسيسية لرفع الحس التوعوي حول ضرورة تلقي اللقاح ضد "كوفيد-19". يذكر أن جامعة "سعد دحلب" الواقعة شرق الولاية، تضم 4 كليات هي؛ كلية الطب، والعلوم، والتكنولوجيا، والعلوم الطبيعية والحياة، و4 معاهد هي؛ معهد العلوم البيطرية، معهد الطيران والعلوم الفضائية، ومعهد الهندسة المعمارية والتعمير، بالإضافة إلى معهد التقنيات التطبيقية في العلوم الغذائية.