❊ الوكالة الفرنسية أضحت بوقا ناطقا باسم لوبيات معلومة ودوائر رسمية حاقدة على الجزائر ❊ الوكالة أصبحت منبرا للإشادة بأطروحات الإرهابيين طالبت وزارة الاتصال، أمس، وكالة الأنباء الفرنسية ب"التوقف الفوري" عن حملتها العدائية البغيضة ضد الجزائر، وذلك تحت طائلة تطبيق القانون الساري في مثل هذه الحالات، والمتمثل في عدم منحها الاعتماد ومنعها من الممارسة في الجزائر. وجاء في بيان لوزارة الاتصال "لقد أثبتت وكالة الأنباء الفرنسية المرة تلوى الأخرى تحاملها العدائي ضد الجزائر، ونأيها الواضح عن الممارسة الإعلامية والصحافية بتجردها من أدنى مقومات المصداقية والموضوعية وآداب المهنة وأخلاقياتها". وأضاف البيان أن وكالة الأنباء الفرنسية "أضحت بوقا ناطقا باسم لوبيات معلومة ودوائر رسمية حاقدة على الجزائر. كما أنها أصبحت منبرا للإشادة بأطروحات الإرهابيين وفضاء مفتوحا للأصوات الأجنبية التي تكن حقدا دفينا ومرضيا لكل ما هو جزائري". وتابعت الوزارة أن "سيل المقالات الكاذبة والمعلومات المغلوطة التي تبثها هذه الوكالة لأغراض تخريبية وسعيها المركز لتشويه صورة الجزائر والنيل من سمعتها خير دليل على توجهها غير الإعلامي والمشبوه والمقيت". وخلص البيان إلى أنه "أمام هذه الانزلاقات المتكررة والتجاوزات المرفوضة جملة وتفصيلا، فإننا نطالب بصرامة وكالة الأنباء الفرنسية بالتوقف الفوري عن حملتها العدائية البغيضة ضد الجزائر، وذلك تحت طائلة تطبيق القانون الساري في مثل هذه الحالات والمتمثل حسب الحالة في عدم منحها الاعتماد ومنعها من الممارسة في الجزائر تحت أي غطاء وبأية صفة كانت". بثت روبورتاجا محشوا بالمغالطات والأكاذيب.. وكالة الأنباء الفرنسية تواصل الحرب بالوكالة ضد الجزائر! تواصل وكالة الأنباء الفرنسية حملتها الموجهة ضد الجزائر، من خلال بثها الثلاثاء، عبر شريطها الإخباري روبورتاجا بمحتوى يحمل "مغالطات كبيرة" و"زيفا إعلاميا واضحا"، مسجلة بذلك انزلاقا خطيرا أخر يضاف الى سجلها الحافل بالأخبار الكاذبة الموجهة "حصريا" ضد الجزائر.ويلاحظ المتتبعون أن وكالة الأنباء الفرنسية قد نصبت نفسها في الفترة الأخيرة، جهاز "بروباغاندا مسخر بامتياز" لخوض حرب إعلامية بالوكالة لفائدة جهات تكن العداء للجزائر، بسبب ثباتها على مواقفها التاريخية إزاء القضايا الدولية العادلة، ونجاحها كفاعل إقليمي واستراتيجي في إحلال السلم والأمن والتوافق الدولي. ويظهر جليا كيف تحاول هذه الوسيلة الإعلامية العمومية الفرنسية تحويل الأنظار عن الإخفاقات المتسلسلة التي تسجلها سياسة بلدها في ظل سياق انتخابي غير محمود العواقب، وكيف أنها تتخبط باختلاق مادة إخبارية كاذبة سعيا منها لضرب صورة الجزائر خدمة لأجندات معروفة "معادية".وتتوالى السقطات الإعلامية لهذه الوكالة المرة تلوى الأخرى، عن طريق برقيات تستهدف الجزائر بمختلف مقوماتها والتي يتم معالجتها بالشكل الذي يسيء "بشكل فظيع" لمكانتها وصورتها وتاريخها كوسيلة إعلامية في المحفل الإعلامي الدولي،متخلية بذلك مرة أخرى عن شرفها المهني والتزامها إزاء أخلاقيات الصحافة "بمظهر محرج للغاية".ويبرز محتوى الروبورتاج المجند ضد الجزائر والذي تختلق من خلاله وكالة الأنباء الفرنسية "بإيعاز" سيناريوهات تشبه روايات "الفن السابع" حول ظاهرة الهجرة غير الشرعية، بالاعتماد على معطيات بعيدة كل البعد عن الواقع، مدى اختزال دور هذه الوكالة وتحولها الى مجرد آلة في يد كيانات معادية للجزائر. ويتساءل المتتبعون كيف لوكالة إعلامية كهذه أن تهوي الى هذا المنحدر إزاء مواثيق وأخلاقيات المهنة، بينما تتجلى كل الحقائق وبوضوح تام المسؤولية الكاملة للبلد الذي ينتمي إليه هذا المنبر الإعلامي العمومي في الكثير من المآسي التي تشهدها دول إفريقية، ومتاجرته بظاهرة الهجرة لتمرير مخططات انتخابية ظرفية.وتندرج هذه "الخرجة الإعلامية" أيضا في سياق سلسلة من الأعمال العدائية والبعيدة عن المتعارف عليه في المهنة، لا سيما وأن وكالة الأنباء الفرنسية قد سبق لها مؤخرا وأن أبدت تعاطفا مع منظمة مصنّفة في خانة "التنظيمات الإرهابية"، والتي يتزعمها عنصر يقيم في فرنسا ومطلوب من قبل العدالة الجزائرية التي لم تتوانى في القيام بالإجراءات الضرورية لتسلمه وفق المواثيق والاتفاقات الدولية المتعامل بها في هذا المجال. س. س