عالجت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية بجاية شهر أكتوبر المنصرم، 231 قضية، منها 22 متعلقة بالجرائم الماسة بالشيء العمومي، تورط فيها 29 شخصا، وصدر في حق شخص واحد أمر بالإيداع، ووُضع ثلاثة تحت الرقابة القضائية. كما تم إرسال ملفات البقية للنيابة. وتوصلت نفس المصالح إلى معالجة 58 قضية تتعلق بالجرائم الماسة بالأموال والممتلكات، تورط فيها 62 شخصا، من بينهم 4 إناث. وعلى إثرها صدر في حق 22 منهم أمر بالإيداع، و4 غرامات مالية، في حين أرسلت الملفات الأخرى إلى النيابة. من جهة أخرى، سجلت المصلحة 73 قضية تتعلق بالجنايات والجنح ضد الأفراد، تورط فيها 78 شخصا من بينهم 7 إناث، صدر في حق تسعة منهم أمر بالإيداع، في الوقت الذي استفاد أربعة آخرون من استدعاء مباشر، وصدر ضد البقية غرامات مالية. كما عولج خلال نفس الفترة، 60 قضية تتعلق بمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، تورط فيها 82 شخصا، صدر في حق 18 منهم أمر بالإيداع، ووُضع ثلاثة آخرون تحت الرقابة القضائية. ووُجه ل 16 شخصا، استدعاء مباشر إلى الجلسة، والباقي صدرت ضدهم غرامات مالية، بالإضافة إلى حجز 552.40 غرام من المخدرات، منها 9 غرامات كوكايين، و1366 قرص دواء مصنف كمخدر. وفي ما يتعلق بالجرائم الماسة بالآداب، فقد تمت معالجة قضيتين تورط فيها 6 أشخاص، من بينهم 4 نساء. أما القضايا الاقتصادية والمالية فقد تم في إطارها معالجة تسع قضايا تورط فيها 9 أشخاص، بالإضافة إلى تسجيل 7 قضايا تتعلق بالجرائم الإلكترونية تورط فيها 14 شخصا، كلهم من فئة الذكور، صدر في حق 6 منهم أمر بالإيداع. عامان حبسا نافذا لسارق الهواتف أوقفت عناصر فرقة الشرطة القضائية بأمن ولاية بجاية نهاية الأسبوع الماضي، مسبوقا قضائيا يبلغ من العمر 42 سنة، تورط في عدة قضايا سرقة بالخطف، إثر تسجيل عدة شكاوى ضحايا تعرضوا لسرقة، استهدفت هواتفهم النقالة باستعمال عدة أساليب؛ فتارة يطلب من ضحاياه إجراء مكالمة على عجالة، ثم يفر، وتارة أخرى يقوم بسرقتها عن طريق الخطف؛ حيث تم تشكيل فرقة لتكثيف الأبحاث والتحريات، ليتم توقيف الفاعل في حالة تلبّس بعدما قام بخطف هاتف نقال من يد رعية أجنبية من جنسية إفريقية. المشتبه فيه بعد عرض صوره على الضحايا تمكنوا من التعرف عليه بكل سهولة، في حين أُنجز ملف جزائي ضد المشتبه فيه، وقُدم أمام الجهات القضائية المختصة؛ حيث صدر في حقه عقوبة عامين حبسا نافذا. كشف 18 ألف لتر من روح الملح المغشوش حجزت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببجاية في 10 أكتوبر الماضي، 18 صهريجا مملوءا بمادة روح الملح المغشوشة ببلدية وادي غير، إثر تلقي معلومات حول وجود صهاريج بلاستيكية بها مادة روح الملح المركّز، لصنع مواد التنظيف بدون رخصة، بحظيرة بيع مواد التنظيف ببلدية وادي غير. وتم تشكيل دورية بالتنسيق مع أعوان قمع الغش التابعين لمديرية التجارة ببجاية، والتنقل إلى عين المكان؛ حيث تمت معاينة وجود 18 صهريجا بلاستيكيا بسعة ألف لتر للصهريج الواحد، وبمجموع 18 ألف لتر، بها مادة روح الملح المركّز. وبعد التحقيق مع مالك حظيرة بيع مواد التنظيف البالغ من العمر 61 سنة، صرح بأن هذه السلعة ليست ملكا له، بل ملك لشخص يبلغ من العمر 34 سنة، ينحدر من ولاية بجاية. وبعد التحريات مع هذا الأخير صرح بأن هذه المادة السائلة هي ملك له، حيث قام بشرائها بدون فوترة من شخص يقطن بالجزائر العاصمة يجهل هويته ومكان إقامته. وعلى إثر ذلك تم فتح تحقيق في القضية، ووضع السلعة تحت حراسة مالك الحظيرة وعامله، مع حجزها مؤقتا إلى غاية انتهاء التحقيق. وتم إنجاز ملف في القضية، وإرساله إلى الجهات القضائية المختصة. ضبط 1211 وحدة من الخمور حجز أفراد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببجاية، كمية معتبرة من المشروبات الكحولية من مختلف الأنواع والأحجام إثر معالجة قضيتين منفصلتين، حيث جاءت القضية الأولى بعد ورود معلومات قائد الفرقة الإقليمية بسمعون، مفادها وجود مستودعين على مستوى قرية "أيت صخر" ببلدية بني جليل، ملك لشخص يبلغ من العمر 40 سنة ينحدر من بلدية بني جليل ولاية بجاية، يقوم بتخزين المشروبات الكحولية وبيعها بدون أي رخصة أو سند قانوني، فتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية، والتنقل إلى عين مكان، حيث تمت مداهمة المستودعين، والعثور على 841 قارورة من المشروبات الكحولية محلية الصنع. وفي قضية ثانية، أثناء قيام عناصر فصيلة الأمن والتدخل بخراطة، بدورية عبر الطريق الوطني الرابط بين ولايتي بجايةوجيجل، لفت انتباههم سيارة من نوع "رونو سيمبول"، كانت متوقفة أمام مقهى بمنطقة الأجراف ببلدية ملبو، يقودها شخص يبلغ من العمر 22 سنة، ينحدر من بولاية جيجل. وبعد مراقبتها وتفتيشها، عُثر بصندوقها الخلفي على 370 وحدة من المشروبات الكحولية والمشروبات مختلفة الأنواع والأحجام، محلية وأجنبية الصنع. وعلى إثرها تم تسليم المعني والمحجوزات لعناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بملبو لمواصلة التحقيق. وأُنجز ملف في القضيتين، أُرسل إلى الجهات القضائية المختصة، مع تسليم المحجوزات لأملاك الدولة. استرجاع 9 قناطير من الشمة حجز أفراد وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببجاية، تسعة قناطير من مادة التبغ (الشمة)، وأوقفوا شخصين. وتعود وقائع القضية إلى تاريخ 9 نوفمبر الجاري، إثر معلومات وردت أفراد وحدات المجموعة، مفادها وجود شخص على متن مركبة محملة بمادة التبغ (الشمة) قادمة من بلدية تيشي ومتوجهة إلى بلدية وادي غير ولاية بجاية، سالكة الطريق الوطني رقم 9. وعلى إثر ذلك تم تشكيل دورية، ووضع نقاط مراقبة، فيما أسفرت العملية عن توقيف المركبة سالفة الذكر، وحجز كمية معتبرة من مادة التبغ (الشمة)، وتوقيف السائق ومرافقه، واقتيادهما إلى مقر الوحدة لمواصلة التحقيق، ليتم إنجاز ملف في القضية، وإرساله إلى الجهات القضائية المختصة في انتظار تسليم المحجوزات لمصالح أملاك الدولة.