تتواصل بالمقاطعة الإدارية للشراقة، عمليات النظافة والعناية بالمحيط عبر مختلف بلديات المقاطعة، التي مست في بداية الأسبوع الجاري، بلدية أولاد فايت، التي استفادت من عملية تنظيف واسعة، السبت الماضي، على أن تتواصل العملية في بلديات الشراقة، ودالي ابراهيم، وعين البنيان، والحمامات. تم ببلدية أولاد فايت في هذا الصدد، رفع وإزالة النفايات الخضراء والصلبة، وتهيئة المساحات الخضراء، وتنظيف البالوعات، لتجنب انسدادها عند تهاطل الأمطار، فيما تم من جهة أخرى، القيام بعمليات تنظيف وإعادة تهيئة الأرصفة والطرق بعدة أحياء، كانت مبرمجة في إطار عملية التهيئة التي تقوم بها السلطات المحلية. سخر لهذه العملية حوالي 40 عاملا من مختلف المؤسسات الولائية المختصة في النظافة والتهيئة الحضرية، وعمال البلدية، كما تم توفير 4 شاحنات، و3 آلات رافعة للنفايات، في حين ستتواصل العملية، حسب مصالح الدائرة الإدارية للشراقة، خلال الأسبوع الجاري، بجميع بلديات المقاطعة، خاصة في بعض المواقع التي تشهد تجميع النفايات والردوم، دون الأخذ بعين الاعتبار المساس بالبيئة. كانت نفس المنطقة، قد شهدت عمليات نظافة كبرى، مست جميع بلديات المقاطعة، في إطار الوقاية من فيروس "كورونا"، فضلا عن القضاء على النقاط السوداء، والمفرغات العشوائية ببلديات المقاطعة، وقد تم في هذا الإطار، رفع الأتربة والنفايات المنزلية والصلبة، وإزالة الأعشاب الضارة، وإعادة تهيئة المساحات الخضراء. سخر لهذه الحملة، كل الإمكانات والوسائل اللازمة، بمشاركة مصالح بلديات المقاطعة، والقسم الفرعي للأشغال العمومية، والقسم الفرعي للموارد المائية، ومؤسسة النظافة ورفع النفايات المنزلية "إكسترانات"، ومؤسسة صيانة شبكات الطرق والتطهير "أسروت"، ومؤسسة إنجاز وصيانة الإنارة العمومية، ومؤسسة تنمية المساحات الخضراء "أوديفال". كانت السلطات المحلية، ومصالح مقاطعة الشراقة، قد قامت بعدة عمليات لتعقيم وتطهير الأحياء، والمؤسسات بالبلديات الأربع التابعة لها، ولا زالت حملات التنظيف متواصلة في المنطقة، بمشاركة مختلف المؤسسات الولائية للنظافة والتطهير. بعد تسجيل أكبر حصيلة وفيات بمختلف الولايات.. مديرية الحماية المدنية تجدد التحسس بمخاطر الغاز تكثف مديرية الحماية المدنية حملاتها التحسيسية للوقاية من مخاطر الغاز، بعد تسجيل حصائل معتبرة من الاختناقات لهذا القاتل الصامت، كان آخرها وفاة عائلة كاملة بولاية وهران، حيث أطلقت هذه الأخيرة، حملة وطنية تحسيسية تحت شعار "معا من أجل شتاء دافئ وآمن"، بهدف رفع درجة الوعي لدى المواطنين. تم إعداد برنامج ثري لهذه الحملة التحسيسية، يتضمن تنظيم أبواب مفتوحة على مستوى وحدات الحماية المدنية، مع تنظيم قوافل وقائية محلية عبر مختلف البلديات والقرى والمداشر، في إطار الإعلام الجواري، وتنظيم حصص إذاعية وتلفزيونية، بالإضافة إلى بث ومضات إشهارية تحسيسية عبر مختلف وسائل الإعلام، بهدف نشر رسائل وقائية ورفع درجة الوعي لدى المواطنين حول هذا الخطر، والحرص على استيعاب السلوك الإيجابي الواجب القيام به، من أجل الحفاظ على حياتهم، وتفادي الأضرار التي يمكن أن تحدث جراء الاختناقات بالغاز. في هذا الصدد، أكد النقيب نسيم برناوي ل"المساء"، أن هذه الحملة تندرج في إطار تنفيذ برنامج الوقاية والتحسيس من مختلف الأخطار، لاسيما المتعلقة بأخطار حوادث الاختناق بالغاز، حيث كثيرا ما تتسبب حوادث التسمم بالغازات المحترقة وغيرها سنويا، في وقوع عدة ضحايا تسجلها مصالح الحماية المدنية. تهدف هذه الحملة أيضا، إلى نشر ثقافة الوقاية من أخطار غاز أحادي أكسيد الكربون، عبر الحرص على تطبيق شروط السلامة والأمن المعمول بها، خاصة فيما يتعلق بتركيب الأجهزة الكهرومنزلية من قبل الهاوين، وغير المختصين، أو عدم مراعاة تهوية المنازل. ستنطلق هذه الحملة مع نهاية ديسمبر الجاري، وتستمر إلى غاية مارس المقبل، لفائدة جميع فئات المواطنين على المستوى الوطني، حيث تنظم بالتنسيق مع مختلف القطاعات المعنية، على غرار كل من مديريات؛ الصحة، التجارة، التربية الوطنية، الشؤون الدينية، مصالح سونلغاز، "نفطال" والمجتمع المدني، لرفع الحس التوعوي، وتفادي هذه الحوادث أو التقليل من وطأتها، والآثار الناجمة عنها. وقد دعت المديرية كافة المواطنين والجمعيات، للمشاركة في هذا البرنامج التحسيسي، من خلال الاقتراب من مصالحها المنتشرة عبر التراب الوطني.