انضم المهاجم الدولي البوركينابي محمد لمين واتارا، لفريق شبيبة القبائل بعقد يمتد إلى 30 شهرا، حسبما أعلن عنه النادي المنتمي إلى الرابطة الأولى المحترفة لكرة القدم، أول أمس السبت. بدأ واتارا وهو مهاجم صريح، وُلد يوم 14 جوان 1998 بمدينة لوبو البوركينابية مسيرته الاحترافية مع نادي بوبو ديولاسو، قبل أن يلتحق بصفوف صونابيل، لينضم بعدها لتشكيلة "الكناري". وخلال 16 جولة خاضتها في البطولة، لم تسجل الشبيبة سوى 16 هدف مقابل تلقي مرماها 9 أهداف، وهو ما يشير إلى أن الفريق لا يتمتع بقاطرة أمامية قوية، مما دفع بإدارة النادي "القبائلي"، إلى جلب مهاجم جديد، أملا في هز شباك الخصوم. كما يحوز هذا اللاعب على ثلاث مشاركات دولية مع "الخيول" البوركيانبية، منها واحدة أمام الجزائر في إطار التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2022 بقطر. وانتهت مواجهة "الإياب" بين بوركينافاسو و"الخضر"، التي جرت على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة شهر نوفمبر الفارط، بالتعادل (2- 2)، حيث كان واتارا وراء تعديل منتخب بلاده النتيجة، بفضل تحصله على ضربة جزاء، "ترجمها" زميله إيسوفو ديالو، إلى هدف في الدقيقة (83). وتحتل الشبيبة المركز التاسع في ترتيب البطولة الوطنية برصيد 25 نقطة، ناقص مباراة أمام نادي بارادو، ستُلعب، اليوم الإثنين، على ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، في آخر لقاء من مرحلة الذهاب. وسيكون "الكناري " مجبرا على الفوز بنقاطها، من أجل تعويض الإخفاق الأخير في البطولة ضد مولودية الجزائر. ياريشان يتراجع عن الاستقالة وعلى صعيد آخر، أكد أعضاء مجلس إدارة شبيبة القبائل وعلى رأسهم رشيد أزواو، أن الرئيس يزيد ياريشان الذي أعلن عن استقالته من خسارة فريقه في المباراة الماضية أمام مولودية الجزائر، كان في لحظة "غضب"، وأن الأعضاء أقنعوه بالبقاء في النادي، ومواصلة المسيرة، التي ليست بالناجحة في الوقت الحالي بالنظر إلى نتائج الفريق، وخروجه المبكر من كأس الكنفدرالية، وعزوف الممولين عن تمويل هذا النادي الكبير، والتي أرجعها هذا العضو في مجلس الإدارة، إلى ممارسات "بعض الأشخاص"، كما قال، والذين، حسبه، لا يريدون الخير لهذا الفريق، ويعملون من أجل "تسييس" النادي. وقال أزواو إن "أحسن ممول للفريق هو العلم الجزائري، فوق قمصان اللاعبين"، مطالبا هو والأعضاء الآخرون بمساعدة السلطات العمومية للشبيبة، التي فشل هؤلاء المسيرون في إقناع، على الأقل، الممولين، الذين كانوا يزيّنون قميص الفريق في أوقات مضت، والذين لم يعودوا يثقون في هذه الإدارة الجديدة، لهذا انسحبوا جماعة، من ضخ أموالهم في خزينة الكناري.