اعتبرت وزيرة البيئة سامية موالفي، أن تقدم أشغال مشروع تهيئة وادي الحراش وصل مرحلة مهمة بعد رفع العراقيل وتسوية المشاكل التقنية لتسريع وتيرة الإنجاز واستكمال المشروع في الآجال المحددة تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون. وقالت الوزيرة في تصريح على هامش زيارة ميدانية قادتها رفقة أعضاء من الحكومة إلى مختلف المقاطع الخاصة بمشروع تهيئة الوادي الحراش بوجود تنسيق بين وزارات الطاقة والموارد المائية والصناعة المعنية بالمشروع لتسريع إتمام هذا المشروع، تجسيدا لتوجيهات وتعليمات رئيس الجمهورية والوزير الأول المتعلقة بتحسين المستوى المعيشي للمواطن، من خلال احترام الآجال المحددة لتسليمه ليكون متنفسا للمواطنين. وأبرزت موالفي أن "إنجاز هذا المشروع الضخم يشمل مراحل عديدة من التهيئة الهيدروليكية المتعلقة ومساحات التسلية وممارسة الرياضة وتحويل مسار أنبوب الغاز وغيرها، داعية المواطنين وجمعيات المجتمع المدني إلى ضرورة الاهتمام بقطاع البيئة، من خلال تكثيف الحملات التحسيسية وتعزيز روح المنافسة في المجال البيئي على مستوى الأحياء بهدف الوصول إلى حياة ذات نوعية جيدة. وكان رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون قد أمر خلال اجتماع مجلس الوزراء شهر جانفي المنصرم أعضاء الحكومة المكلفين بالمشروع بتسريع وتيرة إنجازه وتسليمه في أقرب الآجال. وشارك في الخرجة الميدانية، أمس، كل من وزيرة البيئة، سامية موالفي ووزير الطاقة المناجم، محمد عرقاب ووزير الصناعة، أحمد زغدار ووزير الموارد المائية والأمن المائي، كريم حسني. وكانت بداية الزيارة من النقطة الحدودية بين ولايتي الجزائر والبليدة وبالضبط من بلدية سيدي موسى بإقليم المقاطعة الإدارية لبراقي، مكان التقاء وادي الحراش بوادي جمعة، حيث قدم، كمال بوكرشة، مدير الموارد المائية لولاية الجزائر، مشتملات المشروع ووتيرة الإنجاز ونسبة تقدم الأشغال على مستوى كل ورشة، حيث عاين الوفد عديد النقاط على امتداد مجرى الوادي، الممتد على مسافة 18,2 كلم.