وضعت مصالح أمن ولاية سطيف، أول أمس، حدا لنشاط عصابة متكونة من رجل وامرأة، تختص في تزوير الأوراق النقدية من العملة الوطنية. وحجزوا مبلغا ماليا ب 2 مليون سنتيم، من فئة ألفي دينار جزائري، في عملية أطّرها عناصر الشرطة القضائية بالأمن الحضري الخامس، إثر معلومات، أفادت بتورط امرأة في عمليات توزيع أوراق نقدية مزورة بأحد الأسواق الشعبية وسط مدينة سطيف. وبعد تحديد هوية المشتبه فيها، تم الترصد لها ومتابعة تحركاتها، إلى غاية توقيفها على متن سيارة أجرة متلبسة بحوزتها ورقتان نقديتان مزورتان من فئة 2000 دج، في حين أفضت التحقيقات الأولية إلى كشفها عن شريك لها تم توقيفه، كان بحوزته مبلغ مالي يقدر ب 2 مليون سنتيم، وأوراق نقدية من فئة ألفي دينار مزورة. وبعد استكمال الإجراءات القانونية، أُعد ملف جزائي ضد المشتبه فيهما عن تهمة توزيع أوراق نقدية مزورة، وأحيلا على الجهات القضائية. استرجاع سيارة مسروقة بعين أزال استرجع، الخميس الماضي، عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين أزال الواقعة جنوبسطيف، استرجعوا في زمن قياسي، سيارة مسروقة. وجاء ذلك، حسب بيان لخلية الإعلام والاتصال بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسطيف، بناء على شكوى تقدم بها الضحية البالغ من العمر 29 سنة، الذي تَعرض لسرقة سيارته من نوع "بيجو" ويعمل "كلونديستان"، حيث اقترب منه شخص رفقة فتاة من أجل إيصالهما من مدينة عين أزال إلى مدينة سطيف. وفي الطريق اعتدى عليه ضربا، وقاما بسرقة سيارته. وفور ذلك تم تبليغ المعلومة جميع وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسطيف، ووضع خطة محكمة بتكثيف عنصر البحث والتحري وتنشيط عنصري الاستعلام والمراقبة، فتم توقيف الفاعلين، واسترجاع السيارة مع إعادتها لمالكها، وفتح تحقيق في القضية، من أجل القبض على المتهمين المتواجدين في حالة فرار.