❊ تجديد الثقة فيكم شهادةُ تقدير لما تتمتعون به من مزايا رجال الدولة ❊ مرتاحون لجودة علاقتنا الشخصية المتسمة بالثقة والمودة ❊ أتمنى أن تكون عهدتكم ثرية بالجهد المشترك في مسار العلاقات الثنائية ❊ أقدّر أهمية الفرصة التاريخية لاستشراف المستقبل والتكفل بطموحاتنا بشجاعة ومسؤولية ❊ رؤية مجددة منطلقة من احترام السيادة وتوازن المصالح ❊ ملفات من شأنها أن تفتح لبلدينا آفاق واسعة من الصداقة والتعايش هنأ رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمناسبة إعادة انتخابه لعهدة ثانية في الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي جرى دورها الثاني أول أمس، معربا له عن تمنياته بأن تكون مباشرته لهذه العهدة الجديدة، "ثرية بالجهد المشترك في مسار العلاقات الثنائية للوصول بها إلى أفضل المستويات المأمولة"، كما اعتبر الرئيس تبون هذه المناسبة فرصة تاريخية متاحة أمام البلدين لاستشراف المستقبل والتكفل بطموحاتهما بشجاعة ومسؤولية. وجاء في رسالة التهنئة التي بعث بها الرئيسي تبون لنظيره الفرنسي، "فخامة الرئيس وصديقي العزيز، يسعدني بمناسبة تجديد انتخابكم الباهر رئيسا للجمهورية الفرنسية، أن أتوجه إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأحر التهاني وبخالص تمنياتي لكم بالنجاح في مواصلة مهامكم السامية..". وأضاف الرئيس تبون، "إن الثقة التي جدّدها الشعب الفرنسي فيكم، دليل عرفانٍ على النتائج التي حققتموها، وهي شهادة تقدير لما تتمتعون به من مزايا رجال الدولة، التي سخرتموها لخدمة مصالح أمتكم ومكانتها على الساحة الدولية". "وإذ أعرب في هذا المقام عن ارتياحي لجودة علاقتنا الشخصية المتسمة بالثقة والمودة، وللتطورات التي أحرزتها ولو نسبيا الشراكة الجزائرية الفرنسية، بفضل تفانينا والتزامنا"، يقول السيد تبون ، "فإنني في الوقت الذي تباشرون فيه عهدة ثانية، أتمنى أن تكون ثرية بالجهد المشترك في مسار العلاقات الثنائية للوصول بها إلى أفضل المستويات المأمولة، أقدِر أهمية الفرصة التاريخية المتاحة لنا لاستشراف المستقبل والتكفل بطموحاتنا بشجاعة ومسؤولية. واستطرد رئيس الجمهورية قائلا "إن الرؤية المجددة المنطلقة من احترام السيادة، وتوازن المصالح التي نتقاسمها فيما يتعلق بالذاكرة وبالعلاقات الإنسانية، والمشاورات السياسية، والاستشراف الاستراتيجي، والتعاون الاقتصادي والتفاعلات في كافة مستويات العمل المشترك، من شأنها أن تفتح لبلدينا آفاق واسعة من الصداقة والتعايش المتناغم في إطار المنافع المتبادلة". وخلص الرئيس تبون في رسالته "وإذ أقرن هذه التهاني والتمنيات بالتعبير عن سروري باستقبالكم عن قريب في الجزائر، لنطلق سويا ديناميكية تدفع إلى التقدم في معالجة الملفات الكبرى.. وإلى تكثيف وتوسيع العلاقات الجزائرية الفرنسية، تفضلوا، فخامة الرئيس وصديقي العزيز، بقبول أسمى عبارات المودة والتقدير والاحترام".