حذرت دراسة حديثة أجرتها جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية من الاستهانة بالمتحور "أوميكرون"، حيث احتاج المرضى الذين أصيبوا به، إلى مستويات مشابهة من الدعم التنفسي والعناية المركزة في المستشفيات مثل غيرهم من المصابين بالمتحور "دلتا". واستشهد بتقرير نشر على منصة (إيريك أليرت) التابعة للرابطة الأمريكية لتقدم العلوم بالدراسة، جاء فيه أن 67.6% من مرضى أوميكرون في المستشفيات احتاجوا إلى الأكسجين التكميلي و17.6% نقلوا إلى وحدات العناية المركزة، في مقابل 73% و25.4% على الترتيب بالنسبة لمرضى دلتا. ووجدت الدراسة، التي جمعت عينات من أكثر من 2000 مريض، أن المرضى الذين يعانون من أوميكرون كانوا أقل عرضة للحاجة إلى دخول المستشفى من مرضى دلتا. وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة والأستاذة المساعدة في علم الأمراض في كلية الطب بجامعة "جونز هوبكنز" هبة مصطفى، إن مرضى أوميكرون الذين احتاجوا إلى دخول المستشفى واجهوا خطر الإصابة بالمرض الشديد مقارنة بمرضى دلتا، مضيفة انه بالنسبة لكثير من الناس، ليست عدوى خفيفة على الإطلاق.