تمكنت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية بسكرة في عمليات منفصلة، من حجز كميات معتبرة من المشروبات الكحولية من مختلف الأنواع والأحجام، ووضع حد لنشاط عصابة أحياء، وتوقيف المعنيين، حسب ما ورد في بيان لذات الهيئة الأمنية. العملية الأولى نفذتها فصيلة الأبحاث ببسكرة بعد استغلال معلومات مؤكدة حول نشاط أحد المشتبه فيهم في ترويج الخمور بطريقة غير شرعية بمقر سكنه ببلدية لغروس، حيث أسفرت عن توقيف المعني، وحجز 1300 وحدة من المشروبات الكحولية. أما العملية الثانية فجاءت إثر استغلال معلومات وردت الفرقة الإقليمية بذات البلدية، حول قيام أحد الأشخاص ببيع وترويج الخمور بمقر سكنه. وبعد استيفاء كل الإجراءات القانونية ومداهمة منزل المشتبه فيه، تم ضبط كمية معتبرة من الخمور من مختلف الأحجام والأنواع تقدر ب 9 آلاف حدة، وتوقيف المشتبه فيه، الذي أُعد في شأنه ملف لتقديمه أمام وكيل الجمهورية المختص إقليميا. وسُجلت العملية الثالثة إثر استغلال معلومات وردت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالحاجب، مفادها قيام شخص بتكوين عصابة أحياء، وزرع الرعب وسط المواطنين وترويج المخدرات، حيث وضعت عقب ذلك، خطة بالاستعانة بالفصيلة الثالثة للأمن والتدخل التابعة للدرك الوطني ببسكرة، ومداهمة مكان نشاط العصابة، فتم توقيف المشتبه فيهم الرئيسيين، ومصادرة أسلحة بيضاء، وكمية من الأقراص المهلوسة، وكمية من المشروبات الكحولية، حسب نفس المصدر، الذي أشار إلى تقديم المعنيين أمام وكيل الجمهورية المختص إقليميا بعد الانتهاء من التحقيق. تجدر الإشارة إلى أن القيمة الإجمالية للمحجوزات بلغت 278 مليون سنتيم، حسب بيان خلية الإعلام والاتصال بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببسكرة. حجز 1679 كبسولة مهلوسات تمكنت قوات الشرطة بكتيبة التدخل السريع بالمصلحة الولائية للأمن العمومي بولاية بسكرة، من حجز1679 قرص من المؤثرات العقلية، إثر مراقبة وتفتيش الأشخاص والمركبات على مستوى الحاجز الأمني الثابت بالمدخل الشمالي للولاية، حيث أوقفوا حافلة لنقل المسافرين في وقت متأخر من الليل. وبإخضاع العربة للتفتيش عثروا بالرفوف الداخلية على حقيبة ظهر، بداخلها كمية معتبرة من المواد الصيدلانية ذات الخصائص المؤثرة عقليا، قدرت ب 1679 كبسولة من نوع "بريقابالين 300 ملغ". وبالتنسيق مع فرقة مكافحة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية لمعرفة صاحبها، وبعد فتح تحقيق من طرف الفرقة وإخضاع الركاب للتحقيق المعمق، اشتبهوا في أحد المسافرين (40 سنة)، الذي أنكر في البداية ملكيته لهذه الحقيبة. وبمواصلة التحقيق معه تبين أنه صاحبها، ليتم توقيفه، وإنجاز ضده ملف جزائي بالموضوع. وسيقدَّم، لاحقا، أمام العدالة.