❊ الحوار مع الشركاء السياسيين والاقتصاديين والمجتمع المدني هو ثقافة جديدة ❊ تقوية الجبهة الداخلية والتوافق من أجل الدفاع عن الجزائر ❊ عصماني: الجزائر تعيش قفزة مميّزة في الدبلوماسية والاقتصاد ❊ بن زيادي: سنّة حميدة يجب الدأب عليها وتوسيعها أكثر استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس الأحد، رئيسي حزب "صوت الشعب" لمين عصماني وحزب "الحرية والعدالة"، جمال بن زيادي، بمقر رئاسة الجمهورية وذلك بحضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية عبد العزيز خلف، حيث أشادا بالنقاش الذي يهدف إلى إرساء ثقافة جديدة لبناء جزائر قوية. وأكد رئيس حزب صوت الشعب في تصريح للصحافة عقب الاستقبال، أن الجزائر تعيش "قفزة مميزة" في العمل الدبلوماسي والاقتصادي تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مضيفا أن النقاش مع رئيس الجمهورية كان "جادا ومسؤولا" وأنه التمس خلاله إرادة "قوية وصادقة" لتحقيق تنمية شاملة في البلاد، مضيفا أنه بفضل "النظرة الواقعية والبراغماتية لرئيس الجمهورية فإن الجزائر تعيش قفزة مميزة في العمل الدبلوماسي والاقتصادي". وأضاف عصماني أن اللقاء سمح أيضا بنقل اهتمامات وانشغالات المواطنين، خاصة ما تعلق منها ب"تحسين القدرة الشرائية"، إلى جانب سبل "بناء قاعدة اقتصادية صلبة". وفي هذا الإطار، أبرز رئيس الحزب أهمية "تقوية الجبهة الداخلية والتوافق من أجل الدفاع عن الجزائر" وضرورة تبني "رؤية جديدة بذهنيات جديدة"، معتبرا أن "الحوار الذي يواصله رئيس الجمهورية مع كل الشركاء السياسيين والاقتصاديين والمجتمع المدني هو "ثقافة جديدة تعيشها الطبقة السياسية، هدفه بناء جزائر قوية". وأشار عصماني إلى أنه ركّز خلال لقائه مع رئيس الجمهورية على "دور الجزائر المحوري كدولة قوية تعتمد على السيادة في الدفاع عن قراراتها" ونجاحها في "إثبات وجودها وبسط نظرة واقعية في إطار دورها الإقليمي، من خلال رؤية استشرافية واضحة". من جهته، أكد رئيس حزب الحرية والعدالة أن رئيس الجمهورية يسعى إلى "بناء توافق حول القضايا الوطنية المهمة"، بهدف تكوين جبهة وطنية "يشارك فيها الجميع". وقال جمال بن زيادي في تصريح للصحافة عقب الاستقبال: "لمسنا لدى رئيس الجمهورية، صراحة ونية صادقة للمضي قدما في بناء توافق حول القضايا الوطنية المهمة والحوار مع جميع الشركاء السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين، بهدف تكوين جبهة وطنية يشارك فيها الجميع من أجل مواجهة ما يحدق بالجزائر من مخاطر". واعتبر رئيس الحزب أن "سنة التشاور والحوار والتوافق" التي باشرها رئيس الجمهورية، هي "سنة حميدة يجب الدأب عليها وتوسيعها إلى أكبر عدد ممكن". وأضاف المسؤول الحزبي بالقول "استمع إلينا رئيس الجمهورية فيما يخص القضايا الاقتصادية والاجتماعية، على غرار مسألة إعادة النظر في سياسة الدعم".