ينتظر أن تتسلم بلديات المقاطعة الإدارية للشراقة، وهي عين بنيان وأولاد فايت والشراقة، عدة مؤسسات تربوية في الدخول المدرسي المقبل، لتخفيف الضغط المسجل داخل الأقسام، وتوفير الظروف المناسبة لتمدرس التلاميذ، حيث تجري في هذا الصدد، أشغال إنجاز عدة مشاريع، منها مطاعم مدرسية توفر وجبات كاملة للتلاميذ، من شأنها، أيضا، تخفيف عناء تنقّل التلاميذ المقيمين بعيدا عن مؤسساتهم التربوية. يقوم، في هذا الصدد، الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للشراقة محفوظ بوزرطيط، بخرجات ميدانية تفقدية للمشاريع المدرسية في طور الإنجاز، والمبرمجة للدخول المدرسي 2022- 2023، والوقوف على مدى تقدم الأشغال بها، ووضعها تحت تصرف التلاميذ قبل عودتهم إلى مقاعد الدراسة في سبتمبر القادم. وقد أعطى نفس المسؤول، خلال الخرجة الميدانية التي قام بها في الأيام الماضية، تعليمات للمقاولين للإسراع في وتيرة الإنجاز. وحث رؤساء البلديات على تسليم جميع الوثائق الإدارية للمقاولين، وتسديد فواترهم لتسليم كل هذه المشاريع قبل نهاية أوت القادم، والقيام بتجهيز المطاعم، وتأثيث المدارس المعنية. وتتواجد الهياكل التربوية الجاري إنجازها ببلديات المقاطعة الثلاث، وهي عين البنيان، التي استفادت من مشروع إنجاز مجمع مدرسي، ومطعم بموقع 1000 سكن. ومن شأن هذا الهيكل التربوي الهام، تخفيف الضغط عن الأقسام من جهة، وتحسين ظروف التمدرس والتحصيل المعرفي للتلاميذ من جهة أخرى. كما تجري بنفس البلدية، أشغال إنجاز مطعم مركزي بمدرسة مصطفى بن بولعيد، سيوفر وجبات ساخنة ل 600 تلميذ من مدارس "طارق بن زياد"، و«مصطفى بن بولعيد"، و«الميناء الصغير". ويأتي ذلك في سياق توسيع الاستفادة من الإطعام المدرسي بالنسبة لتلاميذ المرحلة الابتدائية، خاصة القاطنين بعيدا عن مؤسستهم التربوية والمعوزين، حيث تجري في هذا الصدد أشغال إنجاز مطعمين مدرسيين ببلدية أولاد فايت على مستوى مدرسة مولاهم، وآخر بمدرسة الكرمة. كما تجري بهذه البلدية أشغال تهيئة مدرسة 400 مسكن بلاطو، ومدرسة عليوة فضيل. أما على مستوى بلدية الشراقة فقد تفقد الوالي المنتدب مؤخرا، أشغال مشروع التهيئة الخارجية لمدرسة خالدي عمارة ببوشاوي 3، ومشروع التهيئة الخارجية لمدرسة حسيبة بن بوعلي، حيث يحرص المسؤول على معاينة مدى تقدم أشغال إنجاز المشاريع المدرسية المبرمجة، لتوضع تحت تصرف الأسرة التربوية في الدخول القادم. وأسدى تعليمات صارمة للإسراع في وتيرة الإنجاز لتسليم جميع المشاريع، والتشديد على الانتهاء من كل أشغال التهيئة والترميم والصيانة بالمؤسسات التربوية، وتسريع وتيرة أشغال إنجاز المطاعم المبرمجة للتسليم، حتى تكون جاهزة في الآجال المحددة، من أجل القضاء على النقائص التي كانت تؤثر على التحصيل العلمي للتلاميذ، والتي كانت تبعث على قلق الأولياء، خاصة الذين تسلّموا سكنات جديدة بالبلديات المذكورة، والتي كانت تعاني اكتظاظا رهيبا داخل الأقسام في عدد من المؤسسات التربوية.
