تواصل ولاية الجزائر، تحضيراتها للدخول المدرسي المقبل، من خلال متابعة أشغال إنجاز مشاريع المؤسسات التربوية عبر المقاطعات الإدارية، حيث شكلت في هذا الشأن، لجان أوكلت لها مهمة المتابعة الميدانية لمختلف العمليات الخاصة بقطاع التربية، وذلك حرصا منها على ضمان دخول مدرسي لائق لتلاميذ العاصمة. تشهد، بالموازاة لذلك، العديد من المنشآت المدرسية ببلديات العاصمة، عمليات ترميم واسعة شملت جل المرافق، كالإنارة، ودورات المياه، والطلاء، بهدف تحسين ظروف تمدرس التلاميذ، وقد أسدى والي العاصمة، أحمد معبد، في هذا الصدد، تعليمات صارمة في إطار التحضير للدخول المدرسي المقبل، أكد من خلالها على ضرورة الالتزام باستكمال كافة المشاريع في آجالها المحددة، والمتابعة الدقيقة لبرنامج الإصلاحات التي تعرفها المؤسسات التربوية. وأكد معبد خلال اجتماعه الأخير برؤساء المجالس الشعبية البلدية، على أهمية التحضير الجيد وتوفير كل الظروف المناسبة للدخول المدرسي موسم 2022/2023، حيث أمر بالحرص على استلام كل المؤسسات التربوية في أحسن تهيئة وتجهيز، وتهيئة المطاعم وتجهيزها بكل الوسائل لضمان توفير وجبات ساخنة وملائمة للتلاميذ، مع توفير التدفئة المركزية في كل الأقسام وتصليح الأعطاب إن وجدت، بالإضافة الى توفير خزانات المياه في كل المؤسسات التربوية. كما أكد معبد كذلك، على ضرورة الوقوف على وفرة كل التجهيزات (طاولات، كراسي، سبورات ...)، بالإضافة إلى تسليم المنحة المدرسية في وقتها المحدد، قصد تمكين التلاميذ وعائلاتهم من الاستفادة منها، والعمل على إعداد قوائم التلاميذ المحتاجين إلى السماعات والنظارات الطبية والكراسي المتحركة في أقرب الآجال، والوقوف على نظافة وجاهزية المؤسسات التربوية من كل الجوانب (تزهير، إصلاح زجاج النوافذ، طلاء الجدران وتهيئة مختلف القاعات والمرافق). وشدد المسؤول الأول عن ولاية الجزائر، على تكليف لجنة مكونة من الولاة المنتدبين، ومديري التربية، ومدير التجهيزات العمومية، وممثلي مؤسستي "سونلغاز" و«سيال"، ومؤسسات الإنجاز ومكاتب الدراسات، للقيام بخرجات ميدانية للتأكد من تقدم الأشغال في كل المؤسسات التربوية المرتقب استلامها للدخول المدرسي المقبل، والتأكد من ربطها بمختلف الشبكات الضرورية (ماء، قنوات الصرف الصحي، غاز، كهرباء).