وُفر 505 منصب تكويني جديد، تحسبا لدورة فيفري الجاري عبر المؤسسات التكوينية بولاية جانت، تتوزع على مختلف أنماط التكوين، على غرار التكوين الحضوري وعن طريق المعابر والدروس المسائية، حيث وُفر 30 منصبا لفائدة المرأة الماكثة في البيت في تخصصات متعددة، إلى جانب توفير 105 منصب تكويني موزع على 14 تخصصا، لفائدة المستفيدين من منحة البطالة عبر برنامج تكويني قصير المدة، يسمح لهم باكتساب مهارات مهنية، بما يعزز فرص اندماجهم في سوق الشغل، مثلما أوضح مدير القطاع إبراهيم موساوي. تحسبا للدخول التكويني الجديد، كثفت مديرية القطاع بولاية جانت، حملاتها التحسيسية الموجهة للشباب، من أجل منحهم فرصة لاختيار تخصصات تلائم تطلعاتهم ومؤهلاتهم، وتستجيب لمتطلبات سوق الشغل، بالتنسيق مع شركاء القطاع، وفي هذا الصدد، تجوب قافلة تحسيسية مختلف المناطق والأماكن العمومية، لتعريف الشباب بالتخصصات المتاحة، وتوزيع دعائم إعلامية على مختلف الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين والجمعيات الناشطة بالولاية، إلى جانب تنشيط حصص إذاعية، بغية الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستهدفين، خاصة المرأة الماكثة في البيت. يوفر القطاع تخصصات مرشد سياحة والتنشيط والتسيير السياحي وفن الطبخ، على مستوى المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني "إبراهيم أبكدة" بجانت، تماشيا مع الطابع السياحي للمنطقة ومتطلبات الوكالات السياحية التي تشهد نشاطا مكثفا، خلال موسم السياحة الصحراوية، حيث تم اعتماد تلك التخصصات، بالتنسيق مع الفاعلين في هذا المجال. وسعيا لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المسجلين لدورة فيفري 2023، سطر المعهد برنامجا إعلاميا ثريا، يهدف إلى التعريف بالتخصصات المتوفرة والإمكانيات التي يضمنها القطاع للشباب، وكذا فرص إدماجهم بعد التخرج بإشراك مختلف أجهزة المرافقة، ودعم الشباب على المستوى المحلي، كما أوضح من جهته، المدير الفرعي للدراسات والتربصات بالمعهد، جمال عبد الحفيظ. وتحصي ولاية جانت 574 متربص، يزاولون تكوينهم في مختلف أنماط التكوين المتوجة بشهادات على مستوى ثلاث مؤسسات تكوينية (المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني ومركزين للتكوين المهني)، حسب معطيات القطاع.
