شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في القمة الأربعين للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات مبادرة الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا "نيباد" التي تم تنظيمها الأربعاء عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد. وحسب بيان وزارة الخارجية، فقد تركزت أشغال هذه القمة حول تقييم التقدم المحرز في تجسيد الأهداف التنموية للأجندة القارية 2063 وكذا أولويات المرحلة الراهنة، لاسيما السبل الكفيلة بتمكين الدول الافريقية من مواجهة التحديات الاقتصادية التي تفرضها الأزمة الحادة في العلاقات الدولية على خلفية الحرب في أوكرانيا. كما تم بهذه المناسبة انتخاب رئيس جديد للجنة التوجيهية خلفا لرئيس جمهورية رواندا الذي أنهى عهدته على رأس هذه الهيئة. وفي الكلمة التي ألقاها أكد الوزير لعمامرة. على الأولوية التي يوليها رئيس الجمهورية لتنمية الاقتصاد الوطني وتعزيز التكامل الاقتصادي إقليمياً وقارياً، مشيراً إلى النتائج الإيجابية التي حققها برنامج الانعاش الاقتصادي الذي أطلقه الرئيس. على الصعيد الوطني وإلى الجهود المتواصلة التي تبذلها الجزائر لتعزيز مساهمتها في تجسيد أهداف وكالة التنمية للاتحاد الإفريقي- النيباد- عبر الدفع بمشاريعها التنموية والهيكلية ذات البعد القاري. كما نقل لعمامرة تحيات الرئيس تبون. وإشادته بأخيه الرئيس بول كاغامي. على إدارته الحكيمة ورئاسته المتميزة لأشغال اللجنة التوجيهية خلال الفترة المنصرمة، ورحب في ذات السياق بتزكية رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، السيد عبد الفتاح السيسي، لخلافته على رأس هذه الآلية القارية الهامة. لعمامرة يشارك في الدورة ال42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية، السيد رمطان لعمامرة، منذ أمس، في أشغال الدورة 42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي بمقر المنظمة القارية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وتندرج أشغال هذه الدورة التي يشارك فيها وزراء خارجية الدول الأعضاء للتحضير للقمة 36 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي تحت شعار "تسريع وتيرة تجسيد منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية". ويناقش وزراء خارجية الدول الإفريقية مختلف التقارير المتعلقة بالسلم والأمن والتنمية في القارة. وتجديد عضوية بعض الهيئات الفرعية، بالإضافة إلى مشاريع قرارات ستعرض في جدول أعمال القمة. وأجرى الوزير لعمامرة. على هامش مشاركته في أشغال المجلس محادثات ثنائية ولقاءات مع عديد من نظرائه، خاصة وزيرة خارجية السنغال التي ترأس الدورة الحالية للمجلس التنفيذي، ووزراء خارجية كل من ليبيا وجمهورية الكونغو والطوغو وأنغولا والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية والكاميرون وإثيوبيا ومصر وكينيا وموريتانيا والصومال وسيراليون، إلى جانب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمد موسى فقي. ومسؤولين سامين في المفوضية.