نشرت مديرية التشغيل لولاية قسنطينة، مؤخرا، القائمة الاسمية للمستفيدين من منحة البطالة، والذين جرى استدعاؤهم لتكوين مهني تأهيلي قصير المدى يتراوح بين 3 و6 أشهر، لدورة فيفري الجاري. كشف مدير الفرع الولائي للتشغيل بالولاية، لقمان مسعودان ل"المساء"، عن شروع مصالحه في استدعاء المستفيدين من منحة البطالة، لتكوين مهني تأهيلي قصير المدى، في 23 تخصصا عبر مختلف مراكز التكوين والتعليم المهنيين عبر كامل بلديات الولاية، حيث تم نشر قائمة اسمية تضم 4100 مستفيد قُسموا إلى 82 فوجا، سيتم توزيعهم على 18 مركز تكوين؛ على غرار كل من مركز التكوين المهني والتمهين "بالما"، ومركز التكوين المهني والتمهين عين الباي، ومركز التكوين المهني إناث بالمنظر الجميل، ومركز التكوين المهني ببلديه زيغود يوسف وغيرها. وأوضح المدير أن اللجنة المشتركة والمتكونة من مديرية التكوين المهني والتمهين ومديرية التشغيل بالإضافة إلى الفرع الولائي للتشغيل، هي من أعدت القوائم الاسمية لطالبي الشغل لأول مرة، والمسجلين عبر المنصة الرقمية "منحة"، مع أخذ بعين الاعتبار التخصصات المتوفرة في مراكز التكوين وفق المستوى التعليمي والجنس. وبلغ عدد التخصصات المفتوحة خلال دورة فيفري الجاري، حسب مدير الفرع الولائي للتشغيل، 23 تخصصا في 13 شعبة مهنية، حيث شملت التخصصات إنجاز أعمال الطرز اليدوي، وتركيب ووضع نجارة البناء، وكذلك مساعد بنّاء، ومساعد التركيب الصحي، ودهان البنايات، وإنجاز التسليح، ومثبت البلاط، وعون الوقاية والأمن، والتلحيم، وخياط متعدد المهام، ومساعد الكهربائي المعماري، وتركيب الأسلاك الكهربائية، إضافة إلى صنع الحلويات، وخدمة القاعات، وتلقين الإعلام الآلي، وقص وتجفيف الشعر، ومعالجة النصوص، وسائق مجرفة هيدروليكية، وخياطة، وتجميع الملابس، وغيرها من التخصصات، مشيرا في السياق، إلى إدراج تخصصات أخرى، تلقى طلبا كبيرا في سوق العمل على غرار مجال الفلاحة، والصناعات الصيدلانية، والحرف. وذكر السيد مسعودان أنه تم العمل على رفع قدرات المناصب البيداغوجية الممنوحة بالتنسيق مع مديرية التكوين المهني، حيث وفر 4100 لهذه الدورة، مع إعادة النظر في الخارطة البيداغوجية للتكوين المهني؛ تنفيذا لتعليمات الوالي، مشيرا إلى أن الدفعة الثانية الموجهة لدورة فيفري، عرفت ارتفاعا كبيرا مقارنة بالدفعة الأولى، التي استدعي خلالها 2100 مستفيد لتكوين تأهيلي قصير المدى. ومن جهة أخرى، أوضح مدير الفرع الولائي للتشغيل تعليق أو إلغاء الاستفادة من المنحة لكل متخلف أو متغيّب حسب مدة تتراوح بين 3 و7 أيام. أما إذا كان الغياب مبررا لمدة 10 أيام خلال فترة التكوين، فيترتب عن ذلك تعليق حق الاستفادة من منحة البطالة، في انتظار إعادة برمجة المعنيين في دورة تكوينية مقبلة. للإشارة، شهدت دورة أكتوبر الماضي استدعاء 2215 مستفيد ضمن القائمة الأولى، التحق منهم 908 فقط، تم توزيعهم عبر 69 فوجا، حسب نفس المتحدث، الذي أضاف أن هناك من قدّم طعنا دُرس في اللجنة الولائية.