❊ 714 امرأة مسجلة في التعليم العام و898 نزيلة تزاول تكوينا مهنيا ❊ استفادة 189 مفرج عنها من أجهزة إنشاء مؤسسات مصغرة ❊ الجزائر في مصاف الدول الأولى التي تولي عناية خاصة للمرأة النزيلة أكد المدير العام لإدارة السجون وإعادة التأهيل، اسعيد زرب، أول أمس، أن المرأة المحبوسة داخل المؤسسات العقابية، تستفيد على غرار باقي المحبوسين من مختلف البرامج التعليمية والتربوية والتكوينية. أوضح زرب في تصريح أدلى به، لدى اختتام حفل اقيم بالمؤسسة العقابية للقليعة بولاية تيبازة، بالتنسيق مع منظمة الهلال الأحمر الجزائري بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، أن عدد النساء المسجلات في التعليم العام خلال الموسم الجاري، يفوق 714 امرأة، فيما تزاول 898 نزيلة تكوينا مهنيا حرفيا في 24 تخصصا، وهو التحدي الذي راهن قطاع العدالة على تحقيقه لإنجاح سياسة الإدماج الاجتماعي وإعادة التأهيل بعد إنقضاء العقوبة السالبة للحرية، على حد تعبيره. كما كشف نفس المسؤول، عن استفادة 189 مفرج عنها، من أجهزة إنشاء مؤسسات مصغرة، ومختلف برامج التشغيل بالتنسيق مع هيئات عمومية معنية بهذا الملف، مشيرا إلى أن تشريعات تنظيم السجون جعلت من الجزائر في مصاف الدول الأولى، التي تولي عناية خاصة للمرأة النزيلة بصفتها فئة خاصة تستدعي معاملة خاصة. وأشار في هذا الصدد، إلى قانون تنظيم السجون الذي تم بموجبه مؤخرا، استحداث مركز خاص بفئة النساء بسعيدة، تديره مديرة رفقة طاقم نسوي، فضلا عن توفير أجنحة خاصة بالنساء في جميع المؤسسات العقابية عبر الوطن. كما يسمح قانون تنظيم السجون، حسبه، باستفادة المرأة المحبوسة، من زيارة عائلية دون استعمال حاجز أو فاصل إلى جانب السماح للنزيلات بالإحتفاظ بأطفالهن الرضع، وضمان لهن رعاية طبية كاملة. من جهة أخرى، تحصي المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة التأهيل، أزيد من 1583موظفة في السلك، فيما يبلغ عدد الموظفات من السلك الطبي وشبه الطبي والتعليم والتكوين والإرشاد الديني على التوالي 790 و436 امرأة.