اعتبر وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، شهر رمضان مناسبة للتركيز على العبادة وزرع روح الأخوة والتضامن بين الصائمين، موضحا في تصريح صحفي في ختام زيارة عمل إلى ولاية المسيلة، أول أمس، أن من مقاصد رمضان العبادة وقراءة القرآن والتضامن بين الجزائريين من خلال تكريس حركية تصبو إلى زرع السكينة والتراحم بين المسلمين. وبخصوص العادات الاستهلاكية التي تظهر استثناء خلال شهر رمضان، أكد بلمهدي، على ضرورة الاقتداء بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم "فهو سمح إذا باع وسمح إذا اشترى". داعيا في هذا السياق التجار والمشترين إلى التحلّي بروح الإسلام في هذا المجال. بخصوص صلاة التراويح قال الوزير، إنه تم دعوة الأئمة إلى التخفيف عن المصلين، ولكن أغلب الجزائريين يحبون ختم القرآن الكريم ويقرؤونه بقراءة "ورش" ويجدون متعة في تلاوته وقراءته. وقام الوزير، خلال زيارته لولاية المسيلة، بتدشين مسجد ببلدية سيدي عامر ووضع حجر الأساس لإنجاز 3 مدارس قرآنية ببلديات المسيلة، عين الحجل، وبوسعادة سيتم إنجازها من تبرعات المحسنين. وستمكن هذه المدارس بعد استلامها من توفير ما لا يقل عن 600 مقعد للتعليم القرآني، حيث أكد الوزير، بالمناسبة أن بناء المدارس القرآنية اعتمادا على أموال المحسنين يترجم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه".