تعادلت مولودية وهران أمام ضيفها شباب قسنطينة (0-0) أول أمس، في افتتاح الجولة ال20 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى "موبيليس" لكرة القدم، في الوقت الذي حقق فيه اتحاد بسكرة الزاد الكامل، أمام ضيفه أمل الأربعاء (1-0). ففي الغرب الجزائري، عجزت المولودية الوهرانية من تحقيق الانتصار، واكتفت بالتعادل السلبي والذي لا يخدم كلا الفريقان، في باقي مشواريهما في البطولة المحلية، وعقب هذا التعادل، حافظ شباب قسنطينة على مرتبته في الوصافة (33 نقطة)، في الوقت الذي تنفرد فيه مولودية وهران، ولو مؤقتا، بالمرتبة الثامنة (26 نقطة)، بالمقابل، حقق إتحاد بسكرة، في الجنوب الشرقي، الأهم، عندما أطاح بضيفه أمل الأربعاء بنتيجة 1-0، بفضل هدف من اللاعب مروان بوسالم في الدقيقة ال13 من اللقاء. هذا الانتصار، سمح لاتحاد بسكرة بالارتقاء إلى المرتبة السابعة (27 نقطة)، بينما يواصل أمل أربعاء احتلاله للمرتبة العاشرة (25 نقطة) بمعية أولمبي الشلف. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجولة الجديدة من البطولة، عرفت تأجيل أربع مقابلات و هي شبيبة القبائل ضد مولودية البيض، مولودية الجزائرأمام شباب بلوزداد، نادي بارادو ضد اتحاد الجزائر وشبيبة الساورة ضد نجم مقرة، بسبب ارتباط عدة أندية من الأندية الثمانية بمشاركاتها في المنافسات الإفريقية والكأس العربية. مولودية وهران.. المساهمون يتنازلون و"هيبروك" تتولى المهمة بعد أيام أفاد بيان، نشر على الصفحة الرسمية لولاية وهران على مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك "، أول أمس، عن تنازل كل المساهمين بالشركة الرياضية لمولودية وهران، عن أسهمهم لمصلحة النادي الهاوي، مؤكدة بأن الإجراءات اللازمة مع الشركة الوطنية للنقل البحري للمحروقات "هيبروك"، الراعي المستقبلي للنادي، سيفرغ منها في غضون أيام، حسب ذات البيان. وتتمة لهذا الخبر المفرح، دعا البيان أنصار مولودية وهران إلى الالتفاف حول الفريق، ومساندته في ما سماها المرحلة الانتقالية الحالية، قبل ترسيم مجيئ "هيبروك"، لتكون بذلك المالك النهائي والوحيد للنادي الحمراوي، بشراء غالبية الأسهم في الشركة، لتؤكد بذلك عن فتح مولودية وهران لعهد جديد في مسيرتها الكروية، بعدما عاشت الويلات خلال العقدين الماضيين، بسبب تغول مساهمين فرضوا تسييرهم الأعرج عنوة، حتى أصبح الفريق رهينة لمنطقهم دون حسيب ولا رقيب. وعليه سيكون المساهمون، وخاصة الرئيس المنسحب يوسف جباري مجبرين على تقديم كل المعلومات، والوثائق اللازمة لشركة "هيبروك" حسبما صرح به توفيق حكار المدير العام لمجمع سوناطراك، في الندوة الصحفية التي عقدها بمعية والي الولاية سعيد سعيود، بحر الأسبوع الماضي، ويقصد حكار بالوثائق اللازمة دون شك ، تقديم التقارير المالية للسنوات الفارطة، التي ستكون محط دراسة مستفيضة ،كالوضعية العامة لمولودية وهران من قبل خبراء "هيبروك" حسب المسؤول الأول عن مجمع سوناطراك. وكان الوالي سعيود قد كشف خلال ذات الندوة الصحفية عن تنازل أغلب المساهمين عن أسهمهم ، وأن الباقي سيتبعون نفس خطوة من سبقوهم بقوة القانون بحسبه ، واتضح فيما بعد أن المساهم الوحيد الذي رفض التنازل عن أسهمه، هو الرئيس السابق بلحاج أحمد المدعو " بابا" ، الذي أكد الوالي بشأنه، بأنه سيستدعيه ليخيره بين التنازل بالتراضي أو التقاضي ، ويبدو أن رسالة المسؤول التنفيذي الأول عن عاصمة غرب البلاد قد وصلت، وفهمها جيدا "بابا". وينتظر أن تتبع هذه الخطوة ، النطق بالحكم النهائي من قبل محكمة "طاسيلي" غدا الإثنين في الشكوى، التي رفعها النادي الهاوي لفريق مولودية وهران ضد المساهمين في الشركة الرياضية، من أجل عزلهم عن شؤون الفريق، وتعيين حارس قضائي يتولى مهمة تسييرها. نزيف النقاط يتواصل من جانب آخر، فشلت مولودية وهران، أول أمس، في تدارك عثرتها السابقة ضد اولمبي الشلف، حيث أجبرت على تقاسم غلّة مباراتها أمام ضيفها شباب قسنطينة، الذي حقق بالمناسبة تعادلا بحجم الفوز، بالنظر للتطورات، التي عاشها بيته في الفترة الأخيرة، والوضع النفسي السيئ جراء تلك التطورات، والتعادل الذي أرغم عليه بملعبه من قبل شبيبة القبائل. واعتبر مدرب مولودية وهران عمر بلعطوي، تحصيل فريقه لنقطة التعادل بالأمر الحسن، بالنظر لما عاشه " الحمراوة " في الفترة الأخيرة، ومقاطعتهم التدريبات، والتداعيات السلبية لذلك على الأداء الفردي والجماعي للمجموعة الوهرانية على حد قوله.