أوقف أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بشلغوم العيد الواقعة جنوب ولاية ميلة، عصابة إجرامية تضم 5 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 17 و35 سنة، وُجهت لهم تهمة تكوين جمعية أشرار بغرض سرقة المواشي. وتعود حيثيات القضية إلى تحقيق باشره أفراد الفرقة المذكورة، في قضية سرقة 42 رأسا من الماشية، التي كان ضحيتها المسمى (إ. ي)؛ حيث تمكن أفراد الفرقة من تحديد هوية الفاعلين بعد التحري الدقيق والمتابعة، وتشكيل دورية مدعمة بعناصر فرقة الأمن والتحري للدرك الوطني بشلغوم العيد، والتنقل إلى حي أولاد اسمايل ببلدية التلاغمة.وأسفرت العملية عن توقيف المشتبه فيهم (ج. ل) و(م. ن) و(ن. د). كما تم حجز مركبة نفعية كانت تُستعمل في نقل المواشي المسروقة. وعلى إثر ذلك تم تحويل المشتبه فيهم إلى مقر الفرقة لمواصلة الإجراءات. ومواصلة للتحقيق واستغلالا للمعلومات المتحصل عليها، تم توقيف شريكين آخرين، أحدهما من ولاية أم البواقي، ويتعلق الأمر بكل من (ع. ع. ر) و(ب. أ)، وحجز مركبة نفعية أخرى. كما تم حل قضايا مشابهة حدثت في أقاليم مجاورة. وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية قُدم الموقوفون أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة شلغوم العيد، للنظر في القضية. برنامج وقائي خاص بالشهر الفضيل سطرت مصالح أمن ولاية ميلة، تزامنا مع حلول شهر رمضان المعظم، مخططا أمنيا وتحسيسيا؛ لمرافقة وتأمين المواطنين خلال هذا الشهر؛ من خلال تعزيز الفرق العاملة في الميدان، خاصة فرق الشرطة القضائية، التي تعمل على تكثيف الدوريات الراكبة والراجلة عبر مختلف الأحياء والشوارع والفضاءات التجارية، والأسواق، ومراكز البريد والبنوك، وكذا محطات نقل المسافرين؛ في عمل استباقي، يهدف إلى محاربة كل أنواع الجرائم، وبسط الأمن والطمأنينة في المجتمع. ومن جهة أخرى، تسهر فرق الأمن العمومي على ضمان الانسيابية المرورية، وتسهيل تنقلات المواطنين، إلى جانب مراقبة مدى تقيّد مستخدمي الطريق العام بقواعد السياقة السليمة؛ للحيلولة دون وقوع حوادث مرور، وحرصا من مصالح أمن الولاية على حماية أرواح المواطنين. وفي الجانب التحسيسي من المخطط الأمني المسطر بهذه المناسبة، تكثف مصالح أمن ولاية ميلة من خرجاتها التوعوية لفائدة مستعملي الطريق حول السلامة المرورية، يتم خلالها تذكير السائقين بمخاطر الاستعمال المفرط للسرعة المؤدية إلى وقوع حوادث مرور خطيرة، لا سيما قبيل موعد الإفطار. وحسب خلية الإعلام والاتصال بأمن الولاية، تسعى المصالح الأمنية المعنية من خلال هذه الإجراءات والتدابير الأمنية المتخذة التي تبقى متواصلة طيلة أيام الشهر الفضيل وبمشاركة مختلف الشركاء الميدانيين، إلى تمكين المواطنين من قضاء هذه المناسبة الدينية في جو يسوده الهدوء والأمن والطمأنينة.