مرت الجمعية العامة العادية لفريق مديوني وهران، كما كان منتظرا بالمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، ففي الشق الأول ارتاح الحضور للنتيجة المحققة في بطولة قسم مابين الرابطات في عهد الرئيس الحالي ميلود أدف والمتمثلة في الرتبة الخامسة. وأرجع البعض عدم تسجيل نتيجة أفضل إلى ثلاثة أسباب وهي : حداثة الرئيس أدف بالتسيير الكروي، وكثرة الإصابات والعقوبات التي لحقت تشكيلة مديوني طيلة الموسم المنقضي، الى جانب عدم استقرار العارضة الفنية التي تداول عليها ثلاثة مدربين وهم: خلادي وبن دوخة وناير بن عيسى. أما في الشق المالي فقد سجل التقرير المقدم مداخيل ب1,995,1762,28 سنتيم مقابل صرف 1,995,2571,78سنتيم. ولاحظ الحضور الإنفاق الكبير الذي فاق المليار سنتيم، كما وقفوا عند رقم 862 مليون سنتيم لمنح إمضاء و210 مليون سنتيم منح المقابلات. وأجمع أعضاء الجمعية العامة على ضرورة الاهتمام باللاعبين الشبان الموهوبين الذين باتوا يهربون باتجاه فرق أخرى توليها أهمية أكثر لتفجير إمكاناتها، كما شددوا على انتهازالفرصة الموسم القادم لنيل إحدى بطاقة الصعود الكثيرة، ولن يتسنى ذلك بحسب المتدخلين إلا بتدعيم التشكيلة بلاعبين جيدين، وهو ما أكد الرئيس أدف القيام به في هذه الصائفة، كما أكد بالمناسبة على إسناد العارضة الفنية للثلاثي جمعي عبد الله، ومقني فيصل وأمتير سعيد.