* الجزائر جاهزة لرفع التحدي مرة أخرى وإنجاح الطبعة 15 أكد وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد، أول أمس، أن "الجزائر جاهزة لرفع التحدي مرة أخرى، وإنجاح الطبعة 15 للألعاب الرياضية العربية"، التي تستضيفها الجزائر من 5 إلى 15 جويلية المقبل، لاسيما عقب تراكم تجارب تنظيم مثل هذه المواعيد الرياضية. قال الوزير في تصريح صحفي، عقب الزيارة التفقدية التي قادته إلى عدد من قاعات متعددة الرياضات، وفندقين بولاية الجزائر، للوقوف على مدى تقدم أشغال التهيئة والصيانة بها: "هذه المنشآت لم يتبق للانتهاء من أشغال تهيئها، إلا ضبط بعض الأمور الطفيفة، وستكون جاهزة كلية في غضون مطلع الشهر المقبل (جوان)"، مشيرا إلى أن "الشيء الإيجابي في هذه القاعات، هو أنها قريبة من العاصمة، الجميع حاليا مجند لإنجاح الحدث الرياضي، كل حسب اختصاصه". من جهته، كشف رئيس اللجنة التنظيمية والتقنية للألعاب، ياسين أعراب، بخصوص الجانب الرياضي والتنافسي، أن الألعاب العربية ستعرف مشاركة حوالي 3000 رياضي، يمثلون 22 بلدا يتنافسون في 20 اختصاصا رياضيا (فردي وجماعي). وهذه الاختصاصات يضاف إليها ثلاث رياضات لذوي الهمم (ألعاب القوى، كرة الجرس وكرة السلة على الكراسي)، بينما تم اختيار ملعب 5 جويلية لاحتضان حفلي الافتتاح والاختتام، وملعب نيسلون مانديلا ببراقي، لإجراء مبارتي نصف النهائي والنهائي في كرة القدم، بالإضافة إلى 1000 مرافق آخر". كانت أول محطة نزل عندها وزير الشباب والرياضة، فندقي "مزافران" و«الرمال الذهبية" بزرالدة، حيث قدم له رئيس لجنة النقل والإيواء والإطعام، كريمو مجهوم، شروحات مستفيضة حول الخدمات التي ستقدم للوفود المشاركة، كما عاين الوزير أشغال تقدم تهيئة قاعات متعددة الرياضات، بكل من القاعة البيضوية للمركب الأولمبي "محمد بوضياف" وحيدرة والأبيار وبرج الكيفان. تقام الطبعة 15 للألعاب العربية بالجزائر العاصمة، وهران، تيبازة، قسنطينة وعنابة، بينما سيكون المركب السياحي لزرالدة، القرية الخاصة بالرياضيين.