قام اللاعب الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر، أول أمس، بزيارة إلى مركز تدريبات ناديه ميلان، حيث تابع الحصة التدريبية للفريق عن قرب، على الرغم من وجوده في فترة نقاهة، عقب خضوعه لعملية جراحية قبل أسبوع، بسبب إصابة قوية في الركبة. نشر نادي ميلان مقطع فيديو على حسابه الرسمي على "فايسبوك، سجل فيها زيارة الجزائري إلى "ميلانيلو"، وقد علق عليها اللاعب بقوله: "لم آت إلى هنا منذ 10 أيام، وأشعر بأن كل شيء تغير"، قبل أن يلتقي بعد ذلك بزملائه في الفريق وبالمدرب ستيفانو بيولي. واستقبل لاعبو ميلان بن ناصر بالأحضان، وحاولوا رفع معنوياته، في ظل عدم قدرته على التدرب واضطراره لاستخدام العكازتين من أجل المشي، كما كان لنجم "الخضر" حديث مع باولو مالديني وبعض مسؤولي النادي الآخرين، خلال توقيت سير الحصة التدريبية. لم يكشف نادي ميلان إذا كان بن ناصر قد باشر عملية إعادة التأهيل حتى الآن، وهذا بعد مرور أسبوع واحد من إجرائه للعملية الجراحية، كما فضل النادي التستر على نوعية الإصابة التي تعرض لها اللاعب. اضطر بن ناصر إلى الخضوع لعملية جراحية، بسبب الإصابة التي تعرض لها على مستوى ركبته اليمنى، في مباراة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، يوم 10 ماي الجاري ضد الغريم والجار أنتر، حيث سيغيب على إثرها لمدة لا تقل عن 6 أشهر، حسب ما أعلنه نادي ميلان في بيان رسمي. من المتوقع أن يغيب بن ناصر لمدة طويلة عن الملاعب، سيضيع خلالها العديد من المباريات المهمة، مع فريقه ميلان وكذلك المنتخب الوطني، فيما تبقى الشكوك تحوم حول لحاقه بنهائيات كأس أمم أفريقيا 2023، المقررة بكوت ديفوار بين شهري جانفي وفيفري 2024. الغياب المطول لاسماعيل بن ناصر، وضع الناخب الوطني جمال بلماضي في ورطة حقيقية، نظرا لأهمية اللاعب، الذي يقوم بأدوار تكتيكية كبيرة في خط وسط الميدان "المحاربين"، حيث يعكف بلماضي حاليا على إيجاد اللاعب البديل، القادر على سد الفراغ الذي سيتركه بن ناصر في المنتخب الوطني، حيث يتواجد أمامه عدة خيارات، منها زرقان، وبلقبلة وفيكتور لكحل، إضافة إلى حسام عوار.