❊ رئيس الجمهورية حريص على دعم المتعاملين الاقتصاديين الخلاقين للثروة ❊ تنمية وازدهار الدول لا تتحقق إلا بتنويع الاقتصاد وتحريره أكد وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، أمس، أن الجزائر بدأت تشهد تحقيق "حلم" الخروج من تبعية الاقتصاد للمحروقات، وذلك بعد أن بقي هذا الهدف "حبيس الأفكار والبرامج" لعدة سنوات، معبرا عن يقينه بأن المسيرة لا تزال متواصلة للنهوض بالبلاد، والارتقاء بها إلى مصاف الدول المتقدمة، من خلال عمل تشاركي يجمع كل الفاعلين في الميدان.قال زيتوني خلال كلمة افتتاحية في الطبعة الأولى ل"الوسام الشرفي للتصدير" التي نظمت، بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال"، أن إشراف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على هذا الحفل دليل على الأهمية القصوى التي يوليها الرئيس لموضوع الصادرات خارج المحروقات وحرصه على دعم المتعاملين الاقتصاديين الخلاقين للثروة، "لاسيما المصدرين الذين نعتبرهم سفراء اقتصادنا بالخارج"ولفت زيتوني إلى أن النتائج المحققة خلال السنوات الأخيرة على صعيد الصادرات خارج المحروقات، جاءت كنتيجة لإعادة هيكلة الأنظمة التحفيزية وتوجيهها نحو القطاعات ذات الأولوية. كما شبه الوزير التنمية، بالحرية، التي تكتسب ولا تعطى، مضيفا بأن تنمية وازدهار الدول لا تتحقق إلا بتنويع الاقتصاد الوطني وتحريره من تبعيته للمحروقات، وذلك من أجل إرساء دعائم متينة لتحقيق استقلال اقتصادي، يعزز السيادة بكل جوانبها.في سياق متصل، أكد وزير التجارة وترقية الصادرات أن رئيس الجمهورية حرص على تزامن تنظيم هذا الحدث مع الاحتفالات المخلدة لعيد الاستقلال والشباب، لتكون بذلك "ذكرى أخرى تضاف لتاريخنا المجيد، بتخليدنا لأولى الخطوات نحو الاستقلال الاقتصادي للجزائر"، معتبرا الطبعة الأولى من الوسام الشرفي للتصدير، بمثابة انطلاقة حقيقية لعهد الجزائر المستقلة اقتصاديا.