تمكن عناصر الشرطة القضائية بأمن الحضري الخارجي لمديونة وأمن دائرة سيدي امحمد بن علي في غليزان، في عمليتين متفرقتين، من توقيف شخصين، تتراوح أعمارهما ما بين 38 و41 سنة، مع ضبط صفيحتين من المخدرات، و90 كبسولة من المؤثرات العقلية من نوع "بريقابالين"، وسلاح أبيض محظور من الصنف السادس، وخنجر من نوع "أوكابي"، مع حجز مبلغ مالي من عائدات الترويج. العملية الأولى تمت على إثر معلومات، وردت إلى فرقة الشرطة القضائية بالأمن الحضري الخارجي مديونة، مفادها وجود شخص مسبوق قضائيا، يقوم بترويج المخدرات على مستوى مسكنه العائلي، وبعد الترصد له، وبالتنسيق مع النيابة، تم توقيفه، وبعد تفتيش مسكنه، عثر على صفيحتين، وأخرى على شكل قطع مهيأة للبيع (كيف معالج) قدر وزنها ب 216.2 غرام، ومبلغ مالي قدره 164500 دينار، كعائدات المتاجرة بالمخدرات، ومن الوسائل المستعملة، سلاح أبيض من الصنف السادس وخنجر من نوع "اوكابي". كما تمكن عناصر فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة سيدي أمحمد بن علي، على إثر ورود معلومات، مفادها وجود شخص مسبوق قضائيا يقوم بترويج المؤثرات العقلية على مستوى مسكنه العائلي بمدينة سيدي امحمد بن علي، وبعد الترصد له، وبالتنسيق مع النيابة المحلية، تم توقيفه وضبط بحوزته 90 كبسولة من المؤثرات العقلية من نوع "بريقابالين"، ومبلغ مالي قدره 171 ألف دينار من عائدات الترويج، بعد استكمال ملف الإجراءات الجزائية للقضية، تم تقديم المشتبه فيهما أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا. ..ومستغلي سيارة أجرة لترويج السموم تمكن عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن ولاية غليزان، من توقيف شخصين تتراوح أعمارهما بين 25 و29 سنة، على متن سيارة أجرة، وحجز 100 قرص مهلوس من نوع "إكستازي"، وصفيحتين من مخدرات (القنب الهندي). العملية جاءت بعد الاستغلال الجيد لمعلومات، مفادها عزم شخصين مشتبه فيهما، تمرير كمية معتبرة من المخدرات على متن سيارة أجرة، انطلاقا من إحدى الولايات الغربية إلى إحدى الولايات الداخلية الوسطى من البلاد، مرورا بمدينة غليزان، ليتم إعداد خطة أمنية، أسفرت عن توقيف المشتبه فيهما، حيث ضبط بحوزة أحدهما كمية من المؤثرات العقلية من نوع "إكستازي"، قدرت ب 100 قرص مهلوس، كما ضبط بحوزة مرافقه على صفيحتين من المخدرات (القنب الهندي) بوزن 200 غرام، ومبلغ مالي قدره 19 ألف دينار من عائدات الترويج. بعد استيفاء كل الإجراءات القانونية وإعداد ملف قضائي، تم تقديم المشتبه فيهما أمام نيابة الجمهورية.