توصلت عناصر فرقة البحث والتدخل التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية بجاية، هذا الأسبوع، إلى وضع حد لنشاط جماعة إجرامية منظمة، تتكون من ثمانية أشخاص ينحدرون من ولاية بجاية، من بينهم امرأة، تتراوح أعمارهم بين 24 و49 سنة، يحترفون المتاجرة بالمخدرات والمهلوسات في أوساط الشباب، وحجزِ كميات من الكوكايين، والكيف المعالج، والمؤثرات العقلية بعد استغلال معلومات وردت الفرقة، مفادها قيام جماعة أشرار ببيع وترويج المخدرات بجميع أنواعها بالشواطئ الغربية لمدينة بجاية انطلاقا من شقة يستغلونها بقرية الساكت، مستغلين مركبة من نوع "كيا بيكانتو". وأوضحت المصالح الأمنية أنه تم تكثيف الأبحاث والتحريات، ليتم توقيف المركبة المشبوهة بمخرج الساحل الغربي لمدينة بجاية وعلى متنها مشتبه فيه. وبعد إخضاع السائق والمركبة للتفتيش الدقيق تم ضبط نصف عمود من الكيف المعالج قُدر وزنه بحوالي 3 غرامات، وقرصين من المؤثرات العقلية من نوع "ليفوتريل". وبعد تفتيش الشقة المستغلة بعد إذن من السلطات القضائية تم توقيف ثلاثة أشخاص آخرين متورطين في القضية، من بينهم امرأة تبلغ من العمر 27 سنة، حاولت التخلص من إناء زجاجي برميه من نافذة الشقة، فتبين أنه يحتوي على كمية من المخدرات الصلبة (الكوكايين)، قدرت ب 23 غراما، بالإضافة إلى 30 قرصا مهلوسا من نوع "إكستازي" و"بريغابالين" وميزان إلكتروني. كما حُجز صحن أسود به بقايا كوكايين. وأفضت التحريات المعمقة إلى تحديد هوية 4 أشخاص آخرين متورطين في القضية، فتم توقيف اثنين منهم، أحدهما المموّن الرئيس. وبعد تفتيش مسكن هذا الأخير الكائن بأقبو، تم حجز كمية من الأقراص المهلوسة، وميزانين إلكترونيين لوزن المخدرات، ليتم إثر ذلك إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم، لتقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، فصدر ضد ثلاثة منهم أمر بالإيداع. و3 آخرون وُضعوا تحت نظام الرقابة القضائية، فيما يبقى مشتبه فيهما في حالة فرار محل بحث. معتد على والديه في قبضة الشرطة أوقفت فرقة الشرطة القضائية بأمن ولاية بجاية خلال الأسبوع الجاري، شابا يبلغ من العمر 22 سنة، تورط في قضية الاعتداء على الأصول بضرب والده وسبه بعد تسجيل مصالح الشرطة شكوى أب يبلغ من العمر 55 سنة يقيم بحي إحدادن بجاية، تعرض للاعتداء والسب والإهانة من طرف ابنه الشرعي، مدعما شكواه بشهادة طبية، تثبت عجزه عن العمل لمدة 5 أيام؛ حيث قام المشتبه فيه بعد استيقاظه من النوم، بإحداث ضوضاء داخل المنزل والصراخ على والدته، وتوبيخها متفوها بعبارات السب، مع تكسير وتخريب بعض أغراض المنزل. ولما استفسره والده عن سبب تصرفاته قام بسبه والبصق على وجهه، والاعتداء عليه من خلال إغلاق الباب عليه بالقوة؛ مما أدى إلى إصابته بجروح على مستوى الرجل، فقامت الفرقة المحققة فور ذلك، بمباشرة عمليات بحث عن المشتبه فيه، الذي تم توقيفه، وإنجاز ملف جزائي ضده. وقُدم أمام الجهات القضائية المختصة، فصدر في حقه أمر بالإيداع.