نظمت مديرية الأمن الوطني بقسنطينة في الذكرى ال47 لعيد الشرطة المصادف ل22 جويلية من كل سنة، أبوابا مفتوحة على القطاع بالمركب الثقافي محمد العيد آل خليفة بوسط المدينة، شاركت فيها مختلف المصالح الأمنية من شرطة المرور إلى شرطة الحدود، المخبر الجهوي العلمي للشرطة، شرطة مكافحة المخدرات، شرطة مكافحة الهجرة غير الشرعية، شرطة التكفل بالأحداث وغيرها من الصالح الأمنية، مبينة أهم نشاطاتها خلال السنوات الفارطة والوسائل التي تعتمد عليها في محاربة الجريمة والإجرام. والي قسنطينة الذي افتتح هذه التظاهرة التي تدوم إلى غاية ال22 من هذا الشهر، طاف بمختلف أجنحة المعرض المنظم رفقة السلطات المحلية والعسكرية، كما استمع لشروحات حول كيفية عمل كل مصلحة من مصالح الأمن، وأكد السيد الوالي على ضرورة توطيد العلاقة بين المواطن ومصالح الأمن من خلال الشرطة الجوارية. التظاهرة تهدف حسب ما أكده المكلف بالإعلام على مستوى مديرية الأمن إلى تقريب جهاز الشرطة أكثر فأكثر من المواطن وتحسيسه بالمجهودات التي تبذلها عناصر الأمن لراحته وأمنه. كما سطرت مديرية الأمن بقسنطينة للاحتفال بهذه التظاهرة برنامجا ثقافيا ورياضيا متنوعا على غرار دورات في كرة القدم بين الأحياء، نصف مارطون رجال الأمن، دورة في الرماية لعناصر الأمن العاملين بإقليم قسنطينة، كما برمجت المديرية محاضرة بقصر الثقافة مالك حداد لتعريف الجمهور بتاريخ الشرطة في الجزائر لتختتم التظاهرة يوم 22 جويلية بحفل على شرف أسرة الأمن الوطني بقسنطينة تقدم فيه الجوائز للرياضيين الفائزين في مختلف المسابقات الرياضية والأطفال الفائزين في مسابقات الحظيرة المرورية وكذا تكريم أعوان الأمن من الذين أثبتوا تميزا خلال مشوارهم المهني، إضافة إلى تكريم عائلات ضحايا الواجب الوطني وذوي الحقوق.