تمكن عناصر الأمن الحضري الخارجي مديونة، بالتنسيق مع مصالح أمن دائرة سيدي أمحمد بن علي بولاية غليزان، من تفكيك جماعة أشرار متكونة من 10 أشخاص مشتبه فيهم، منهم مسبوقون قضائيا تورطوا في قضية تكوين جماعة أشرار، والمشاجرة والإخلال بالنظام العام، مع الترويج للأقراص المهلوسة والمخدرات على مستوى أحياء وشوارع مدينة مديونة. وتمت العملية على إثر تلقي مصالح الأمن مكالمة هاتفية، مفادها وجود مشاجرة باستعمال أسلحة بيضاء بين مجموعة من الأشخاص من معتادي الإجرام، المقيمين ببلدية مديونة، حيث تنقل على الفور عناصر الشرطة إلى عين المكان، مجهزين بكافة الوسائل المادية المسخرة قانونا، وتم توقيفهم وضبط بحوزتهم مجموعة من الأسلحة البيضاء من مختلف الأنواع والأحجام، وصاعق كهربائي، كانت تستعمل في عملية المشاجرة وترهيب المواطنين، بالإضافة إلى ضبط وحجز منظار ليلي، و79 قرصا مهلوسا و19.10 غراما من المخدرات كانت مهيأة لعملية الترويج، مع حجز مبلغ مالي من العائدات الإجرامية، وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا، عن قضية تكوين جماعة أشرار، قصد ارتكاب جنحة العرض على الغير مخدرات "كيف" معالج ومؤثرات عقلية، وجنحة حيازة أسلحة بيضاء وصاعق كهربائي لغرض المشاجرة والإخلال بالنظام العام، وحيازة أجهزة حساسة ممثلة في منظار ميدان ليلي وجنحة العصيان. سارقو محتويات المساكن في قبضة الشرطة وضع عناصر الشرطة القضائية بالأمن الحضري السابع لأمن ولاية غليزان، حدا لنشاط عصابة أشرار مختصة في السرقة من داخل المساكن. القضية جاءت إثر تلقي الضبطية القضائية شكوى، مفادها تعرض مسكنين إلى السرقة، وقد طالت مجموعة من الأجهزة الكهرومنزلية من قبل مجهولين، إذ تم فتح تحقيق في القضية، في حين مكنت التحريات الميدانية التي باشرتها عناصر الشرطة، من تحديد هوية شخص مشتبه فيه في القضية، وبعد الترصد له، ضبط متلبسا بسرقة أحد المساكن، ليتم توقيفه، فيما توصلت التحقيقات مع المشتبه فيه إلى تحديد وتوقيف شركائه في العملية، مع استرجاع بعض الأغراض محل السرقة. وبعد استكمال الإجراءات القانونية، أنجز ملف قضائي ضد المشتبه فيهم، قدموا بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا، عن قضية تكوين جماعة أشرار لغرض الإعداد لجنحة، جنحة السرقة بالكسر، جنح السرقة بواسطة شخص أو شخصين. 116 قضية في الدورة الجنائية تم جدولة، في إطار أشغال محكمة الجنايات بغليزان، 116 قضية للمعالجة، تتصدرها جرائم ضد الأموال وجرائم ضد الأشخاص، و6 قضايا تتعلق بجرائم الإرهاب في الدورة العادية للمحكمة، التي انطلقت أشغالها أمس. ستتولى محكمة الجنايات الابتدائية الفصل في 116 قضية، منها 35 قضية تتعلق بجرائم ضد الأموال، وتكوين جماعة أشرار والسرقات المقترنة بظروف التعدد والكسر، ووضع النار عمدا والحريق العمدي، و18 قضية تتعلق بجرائم ضد الأخلاق والآداب العامة والاغتصاب، وجناية الفاحشة بين ذوي المحارم والفعل المخل بالحياء على قاصر أو بالعنف، كما سيتم معالجة 19 قضية، تتعلق بالمخدرات، من نقل وحيازة وترويج واستيراد ضمن جماعة إجرامية. أما فيما يتعلق بجرائم ضد الأشخاص، فتشمل جرائم القتل العمدي ومحاولة القتل العمدي والضرب والجرح المفضي إلى عاهة، وقد سجلت 24 قضية. كما سيتم معالجة 4 قضايا تتعلق بالتزوير واستعمال المزور وتقليد أوراق نقدية، و6 قضايا تتعلق بالإرهاب وجناية الانخراط في جماعة إرهابية أو الإشادة بالعمل الإرهابي، و4 قضايا تتعلق بتهريب المهاجرين في إطار جماعة إجرامية، و5 قضايا تتعلق بالاختطاف، وقضية واحدة تتعلق بتصحيح خطأ مادي. ويشار إلى أن أشغال الدورة الجنائية تبقى مستمرة إلى غاية الفصل في جميع القضايا المطروحة عليها. القبض على مروج المهلوسات تمكن عناصر الأمن الحضري الثاني بأمن ولاية غليزان، من وضع حد لمروج المخدرات الصلبة من نوع "إكستازي"، على مستوى أحد أحياء مدينة غليزان، وحجز 41 قرصا مهلوسا. العملية جاءت بعد تلقي عناصر الفرقة لمعلومات، مفادها وجود شخص يقوم بترويج المخدرات والأقراص المهلوسة، باستعمال دراجة نارية على مستوى أحد أحياء مدينة غليزان، وبعد الترصد له، وبالتنسيق مع النيابة المحلية، تم توقيفه على متن دراجته النارية من نوع "جات 4"، أين ضبط بحوزته خلال عملية تفتيشه، 41 قرصا مهلوسا من نوع "إكستازي"، كان بصدد ترويجها، وسلاح أبيض محظور من الصنف السادس (خنجر)، مع ضبط، خلال تفتيش مسكنه، مبلغ مالي من عائدات الترويج. وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية، قدم المشتبه فيه أمام النيابة المختصة.