❊ رئيس جامع.. أخلاق ونزاهة وبساطة وصرامة وعزم وحسن قيادة ❊ أسلوب استثنائي لتواصل رئيس الجمهورية مع الجزائريين والجزائريات ❊ تقييم الإنجازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية ❊ نجاح الرئيس تبون في كسر كل الحواجز بينه وبين الشعب يعتزم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، التأسيس لخطاب سنوي موجّه للأمة عبر البرلمان، حيث من المقرر أن ينزل بحر الأسبوع القادم إلى هذه الهيئة الدستورية، لإلقاء خطاب أمام أعضاء غرفتي البرلمان مجتمعتين، يضمنه تقييم إنجازات السنة الجارية، وذلك امتثالا لهذا النشاط الدستوري المسمى "خطاب للأمة" نهاية السنة الجارية 2023، في خطوة جديدة من الرئيس تؤكد عزمه على إعادة الاعتبار لمؤسسات وهيئات الدولة ضمن مسار استعادة هيبة الدولة. حملت فترة رئاسة السيد عبد المجيد تبون للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، طابعا استثنائيا، وتقاليد جديدة، فقد عمل الرئيس تبون منذ انتخابه رئيسا للجمهورية منذ أربع سنوات، على توشيح مختلف مناحي التسيير برمزية غابت عنها منذ عقود، مؤكدا بهذه الخطوات أن المشروع الإصلاحي المتكامل الذي يحمله الرئيس اكتملت أسسه وقواعده والجزائر الجديدة أضحت واقعا عمليا تذود في الدفاع باستماتة عن قانونية المؤسسات وشرعنة المشاركة السياسية، وتمتين الجبهة الداخلية باستعادة الثقة كاملة بين الحاكم والمحكوم. الجزائر الجديدة التي أثبتت جدارتها في الدفاع عن تاريخها ومكانتها الدولية كقوة إقليمية، تعمل بثبات بقيادة رئيس منتخب جامع للوصول إلى مستقبل لا مكان فيه للإقصاء والتهميش لجميع أبناء الوطن، حيث كانت الأربع سنوات من حكمه للبلاد، فريدة من نوعها، ومختلفة تماما عن فترات من سبقه من رؤساء. فقد فرض الرئيس تبون أسلوبه الخاص في إدارة شؤون البلاد، حتى أنه لا يختلف اثنان، في الحكم على الطريقة الاستثنائية للاتصال التي أسس لها رئيس الجمهورية في التواصل مع الجزائريين والجزائريات، متخذا في ذلك نمطا خاصا مبنيا على عفويته المعهودة وطبيعته العادية، اللتين جعلتاه يكسب من خلالهما إعجاب ملايين المواطنين وتأثرهم به، وهم الذين التفوا حول مشروع بناء الجزائر الجديدة، لاسيما وأن الرئيس تبون نجح في كسر كل الحواجز بينه وبين الشعب، معتمدا على شخصيته التي تجمع الأخلاق والنزاهة والبساطة والصرامة والعزم، وحسن القيادة . وقد قرّر الرئيس عبد المجيد تبون المتمكن من إدارة المواقف، وهو الموجود بقراراته وتوجيهاته في جميع مناحي حياة المواطن، التأسيس لخطاب سنوي موجه للأمة أمام غرفتي البرلمان مجتمعتين، وذلك بداية من نهاية السنة الجارية 2023، حيث سيمتثل رئيس الجمهورية لهذا النشاط الدستوري المسمى "خطاب للأمة"، الذي سيشكل فرصة للرئيس لمخاطبة ممثلي الشعب، من أجل تقييم إنجازات السنة الجارية، على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكذا السياسة الخارجية للبلاد، دون إغفال تحديد آفاق السنة الموالية. الرئيس تبون الذي رفع سقف الرهان عاليا عندما تحدى تراكمات الحكم السابق وقرر الترشح لقيادة البلاد في ظروف داخلية استثنائية للغاية، يطبعها حراك شعبي ساخط، تمكن أن يؤكد أنه شخصية جامعة للشمل وهو الذي نجح في توحيد الشباب والمجتمع المدني في حملته الانتخابية حول تعهداته 54، لتشكل محطة انتخابه أول تداول ديمقراطي في تاريخ البلاد، بشهادة الجميع، خاصة أنه فضّل أن يفتتح عهدته الانتخابية بمشاورات سياسية ونقاش عميق كانت فيه الكلمة لجميع الفواعل السياسية والشخصيات الوطنية والأسماء الوازنة في البلاد، ومازال يجدّد في كل مرة الدعوة للحفاظ على الجبهة الداخلية ووحدة الصف والنهوض باقتصاد البلاد والتأسيس لنهضة حقيقية تضمن الرفاه والعيش الكريم للأجيال القادمة، فالرئيس تبون الذي اختار صف المواطن لا يتخلّف عن تكريم العلماء ورجال الدين والمتفوّقين في كل المجالات، ولا يغيب كل من يتوسم فيه الاستشارة الخيرة، كما لا يرد طلب استقبال لحامل انشغال أو شخصية وطنية أو ممثل لتيار سياسي أو ممثل لمجتمع مدني. الذكرى الرابعة لأداء الرئيس تبون اليمين الدستورية.. قوجيل: الجزائر الجديدة تعرف نهضة اقتصادية وإنجازات كانت إلى وقت قريب حلما بعيدا نوّه رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، أمس، بالإنجازات التي حققتها الجزائر منذ تنصيب عبد المجيد تبون، رئيسا للجمهورية وتأديته اليمين الدستورية قبل أربع سنوات. كتب قوجيل في منشور له على حسابه الرسمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تمر أربع سنوات على تنصيب عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية وعلى بداية مسار جديد...نحيي ذكرى تأدية اليمين الذي تجسد في جزائر جديدة نوفمبرية سيدة، وبنهضة اقتصادية وإصلاحات عميقة أثمرت إنجازات كانت إلى وقت قريب حلما بعيدا، كل عام والجزائر من خير إلى خير". ي.س بوغالي: الذكرى الرابعة لأداء الرئيس تبون اليمين هو عنوان لإنجازات هامة أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، أمس، أن الذكرى الرابعة لأداء رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليمين الدستورية تعد بمثابة "عنوان يعكس سلسلة الإنجازات والمكاسب الهامة التي تحققت ضمن برنامج استكملت فيه أغلب محاوره والتزاماته". وكتب رئيس المجلس الشعبي الوطني على حسابه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، "تعود علينا.. الذكرى الرابعة لأداء السيد عبد المجيد تبون القسم الدستوري رئيسا للجمهورية، وهذه الذكرى أشبه بعنوان كبير يقرأ فيه الجزائريون سلسلة منجزات ومكاسب هامة تحققت لهم في ظل مشروع طموح سطره برنامج استكملت أغلب محاوره والتزاماته". وخلص إلى القول "هنيئا للجزائر الجديدة برئيسها وهنيئا لها المستقبل الواعد الذي ينتظرها''. ي .ك