❊ 96.41 % من تلاميذ الخامسة ابتدائي تحصلوا على المعدل ❊ الرابعة متوسط بأكبر نسبة للتلاميذ المتحصلين على المعدل ❊ إعادة النظر في امتحان "السانكيام" البديل لمعالجة النقائص ❊ مكتبة رقمية ناطقة وكتاب رقمي لمادة اللغة الإنجليزية ❊ نظام إشعار وإخطار الأولياء بغياب أبنائهم أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أمس، أن نتائج الفصل الأول للأطوار التعليمية الثلاثة كانت "جد مرضية"، مقارنة بالسنة الماضية، مرجعا ذلك إلى الهدوء والاستقرار الذي ساد الفصل الأول، ما انعكس إيجابيا على النتائج المدرسية. خلال إشرافه على أشغال الندوة الوطنية الخاصة بتحضير الدخول المدرسي القادم، أمس بتيبازة، أكد بلعابد أن نسبة التلاميذ الذين تحصلوا على المعدل في مرحلة التعليم الابتدائي بلغت 93.19%، حيث تم تسجيل استقرار في النتائج مقارنة بالنتائج المحصل عليها خلال الفصل الأول من السنة الماضية، مشيرا إلى أنه تم تسجيل أعلى نسبة للتلاميذ الحاصلين على المعدل في السنة الخامسة ابتدائي ب96.41% . وأضاف بلعابد أن 95.33% من تلاميذ السنة الثالثة ابتدائي، تحصلوا على معدل مادة اللغة الانجليزية، كما تحصل 90.20% من تلاميذ السنة الرابعة على المعدل في ذات المادة، و98.87% من تلاميذ مرحلة التعليم الابتدائي على المعدل في مادة التربية البدنية والرياضية التي يؤطرها أساتذة مختصّين لأول مرة. أما في مرحلة التعليم المتوسط، قال الوزير "إن عدد التلاميذ الذين تحصلوا على المعدل بلغ 71.95%، حيث سجل تحسن في النتائج يقدر ب 6.22 نقطة مئوية مقارنة بنتائج الفصل الأول للسنة الماضية والتي كانت نسبتها 65.73%، حيث سجلت أكبر نسبة للتلاميذ المتحصِلين على المعدل لدى مستوى السنة الرابعة متوسط أي بنسبة 79.65% ." وأشار بلعابد أنه تم تسجيل تحسن ملحوظ في نتائج السنة الأولى متوسط حيث بلغت 70.96% بتقدم بلغ 5.24 نقطة مئوية مقارنة بنتائج الفصل الأول للسنة الماضية، والتي قدرت ب65.72%، مرجعا ذلك إلى المعالجة البيداغوجية التي استفاد منها تلاميذ السنة الأولى متوسط والتي سمحت، حسبه، بمعالجة النقائص التي شخصها امتحان تقييم المكتسبات الدراسية لنهاية مرحلة التعليم الابتدائي الذي اجتازه هؤلاء التلاميذ خلال السنة الدراسية الماضية. أما في مرحلة التعليم الثانوي، كشف الوزير عن تحصل ما يقارب ثلثي التلاميذ على المعدل بنسبة قدرت ب64.32%، حيث سجل تحسن يفوق أربع نقاط مئوية في النتائج مقارنة بنتائج الفصل الأول للسنة الدراسية الماضية. ووصف وزير القطاع النتائج ب "جد مرضية "، مؤكدا أنها "ما كانت لتتحقق دون الدرجة العالية من المسؤولية التي أبان عنها كافة الشركاء الاجتماعيين، من نقابات القطاع ومنظمات أولياء التلاميذ، فضلا عن التجند والتفاني والالتزام الذي تحلى به موظفو وزارة التربية الوطنية على المستويين المركزي والمحلي وكل الأطقم الإدارية والتربوية وكافة منتسبي القطاع. " ودعا الوزير للمتابعة الميدانية في تنفيذ ما تبقى من العمليات المبرمجة في عطلة الشتاء، منها استكمال حصص الدعم والمراجعة المبرمجة على مستوى مؤسسات التربية والتعليم لفائدة تلاميذ أقسام الامتحانات، خاصة وأن إقبال التلاميذ، حسبه، كان معتبرا، ولاقت العملية استحسان التلاميذ وأوليائهم. وقال بلعابد إن الهدف من إعادة النظر في امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي إلى التركيز على وظيفة التشخيص والتحصيل لهذا التقويم قصد معرفة مستوى اكتساب الكفاءات المحدّدَة في المناهج، وتحديد النقائص في تعليمات كل تلميذ لعلاجها، مشيرا إلى أنه تم الحرص على أن تكون مقاربة التكفل بهذا الملف، مقاربة علمية منهجية، تبدأ من أهل الاختصاص في الميدان. من جهة أخرى، وتماشيا مع تطوّر التكنولوجيات الحديثة واستعمالها في المنظومة التربوية، كشف بلعابد عن التحضير لمشروعين جديدين، يتعلق الأمر بالمكتبة الرقمية الناطقة والكتاب الرقمي التفاعلي لمادة اللغة الإنجليزية للسنة الثالثة ابتدائي، مشيرا أن عمليات أخرى في مجال الرقمنة سيتم الإعلان عنها لاحقا، منها استحداث نظام إشعار وإخطار الأولياء بغياب أبنائهم، ونتائج التلاميذ الفصلية واستدعاء الأولياء، إضافة إلى إخطار الأولياء فور تعرض الأبناء لعارض صحي. ووقف وزير التربية، خلال هذه الندوة الوطنية على مدى تنفيذ العمليات المتعلقة بمجريات الدخول المدرسي 2023/2024 وتقييمها، باعتبارها المرجع الأساسي لضبط الملفات المرتبطة بالدخول المدرسي المقبل، 2024/2025، كما خصصت هذه الندوة لمتابعة التقدم في تنفيذ العمليات البيداغوجية والإدارية المرتبطة بنهاية الفصل الأول وغلق السنة المالية.