كشف مدير مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي وعين نحاس بقسنطينة، ايغانام"، محمد إدريس بوخضرة، عن تخصيص وزارة السكن والعمران والمدينة أكثر من 4 ملايير دينار، لتهيئة التوسعة الجنوبية، بالمقاطعة الإدارية للمدينة الجديدة علي منجلي. أكد المدير العام لمؤسسة "إيغانام"، في تصريح ل"المساء"، أن مؤسسته استفادت في إطار ميزانية 2024، من مبلغ 4.9 ملايير دينار لمشروع مخطط شغل الأراضي 13 و14، الذي يضم 287 هكتار بالتوسعة الجنوبية للمدينة الجديدة علي منجلي، حيث سيوجه المبلغ المخصص من قبل وزارة السكن، لمشروع تهيئة هذه الأخيرة، كونها ستستقطب عددا من المشاريع السكنية قريبا، مشيرا في نفس السياق، إلى أن عملية التهيئة ستشمل عدة برامج، كإنجاز شبكات المياه الصالحة للشرب، ومياه الصرف الصحي، فضلا عن فتح الطرقات الرئيسية والداخلية، مع إنجاز الإنارة العمومية وغيرها، تحضيرا للانطلاق في برامج سكنية جديدة بالعديد من الصيغ، سيتم الإعلان عنها قريبا. أضاف المتحدث، أن مؤسسته ستنطلق في أشغال التهيئة بالتوسعة الجنوبية، شهر أفريل الداخل، بعد الانتهاء من كل الإجراءات الإدارية والدراسات الخاصة بالمشروع، مشيرا في نفس السياق، إلى أن المشروع الجديد الذي أوكلت مهامه للمؤسسة، جاء بعد انتهاء وغلق مشاريع إعادة الاعتبار والتهيئة الخارجية لأحياء الوحدات الجوارية، التابعة لهذه المقاطعة الإدارية، التي انطلقت سنة 2019، بعدما خصصت وزارة السكن والعمران والمدينة، غلافا ماليا يقدر بأزيد من 6 ملايير دينار، في إطار إعادة الاعتبار للنسيج العمراني، وتحسين المستوى المعيشي لقاطني المدينة الجديدة علي منجلي. وأوضح مدير مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي وعين نحاس، أن المؤسسة أغلقت شهر سبتمبر الماضي، مشروع تهيئة وإعادة الاعتبار ل10 وحدات جوارية كبرى، يتجاوز عدد سكانها 150 ألف نسمة، على غرار كل من الوحدة الجوارية رقم 6، 7، 8، 2 ،4، 14 ،17 وغيرها، حيث تمت إعادة الاعتبار للطرقات وإنجاز حظائر للسيارات، مع تهيئة وإنجاز المئات من مساحات اللعب وتهيئة وإنجاز العديد من الملاعب الجوارية وغرس آلاف الشجيرات، فضلا عن تعزيز هذه الوحدات بالإنارة العمومية، بوضع الأعمدة الكهربائية، زيادة على أشغال إعادة تأهيل وتنظيف البالوعات. من جهة أخرى، كشف المسؤول عن مشاريع أخرى جديدة لتهيئة عدد من الوحدات الجوارية، حيث أكد أن مصالحه بصدد إعداد دراسة جديدة، من أجل تهيئة 4 وحدات جوارية، سيتم الانطلاق في الأشغال بها فور توفر الاعتمادات المالية، على غرار الوحدة الجوارية رقم 9، التي تعد من بين أكبر وأقدم الوحدات الجوارية بعلي منجلي، والتي تعيش وضعية مزرية بسبب اهتراء الأرصفة والانعدام التام للمساحات الخضراء والملاعب الجوارية، وتدهور شبكة الصرف الصحي وغيرها، إذ طالب قاطنوها السلطات المحلية، بضرورة إعادة الاعتبار للبنى التحتية المتدهورة بها، من حيث الطرقات وشبكات الصرف الصحي وغيرها، وهو نفس الحال بالنسبة للوحدة الجوراية رقم 10، وكذا الوحدة الجوارية 12، فضلا عن دراسة خاصة بتهيئة الوحدة الجوارية 20 وتوسعتها. برنامج من 4500 وحدة سكنية استفادت ولاية قسنطينة، من برنامج سكني جديد، يضم 4500 وحدة سكنية جديدة بمختلف الصيغ، منها 2000 وحدة سكنية عمومية إيجارية، إلى جانب 500 إعانة سكن ريفي، و2000 وحدة سكنية في الترقوي المدعم. طالب والي سكيكدة، عبد الخالق صيودة، خلال اجتماع تقييمي، لمتابعة وضعية البرامج التنموية والتحضير لإطلاق البرنامج السكني الجديد، نهاية الأسبوع الماضي، من رؤساء الدوائر والبلديات، إحصاء طلبات المواطنين الراغبين في الاستفادة من السكنات، لاسيما لطالبي صيغتي السكن الاجتماعي والترقوي المدعم، كما دعا، حسب بيان خلية الإعلام والاتصال بالديوان، الأمين العام للولاية بالتنسيق ورؤساء الدوائر، ومدراء السكن، التعمير، والوكالة العقارية، إلى الانطلاق في تحديد ودراسة الأرضيات المناسبة لتوطين هذه البرامج السكنية الجديدة، على أن تكون هناك متابعة حثيثة إلى غاية إطلاق البرامج، وتحديد قوائم المستفيدين منها بكل شفافية، لاسيما قوائم السكن الاجتماعي. ودعا المسؤول الأول عن الولاية، خلال الاجتماع التقييمي، إلى التحضير لإطلاق البرنامج السكني الجديد الذي استفادت منه الولاية بعد سنوات، بحضور كل من الأمين العام للولاية، وأعضاء المجلس التنفيذي، والوالية المنتدبة المقاطعة الإدارية علي منجلي، والمفتش العام للولاية، ورؤساء الدوائر والبلديات وغيرها من المديريات، إلى العمل على تهيئة مخطط جديد لشغل الأراضي، حيث سيكون هذا الأخير، حسب مصادر "المساء"، على مستوى التوسعة الجنوبية بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، بغرض توطين العديد المشاريع السكنية، وفي مقدمتها برنامج "عدل 3" الذي سيتم إطلاقه شهر مارس أو أفريل 2024، وهو الموقع الذي سيستفيد من إنجاز مختلف المتطلبات من مرافق عمومية، فضلا عن عمليات تهيئة واسعة، ستشمل فتح الطرقات وإنجاز مختلف الشبكات والإنارة العمومية وغيرها، والتي أوكلت مهمتها لمؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي وعين نحاس. أما الموقع الثاني، فأكدت نفس المصادر، أنه سيكون على مستوى بلدية عين اعبيد، باعتبار أن هذه الأخيرة تعد البلدية الوحيدة التي تتوفر على أكبر وعاء عقاري تابع لأملاك الدولة في الولاية، من الأراضي البور غير الصالحة للزراعة، كونها تظم أكبر وعاء يتواجد على مستوى القطب السكني الجديد بحي "5 جويلية 1962"، حيث سيتم توطين الموقع، وموقع آخر بنفس البلدية، لإنجاز العديد من الصيغ السكنية، ضمن البرنامج المخصص للولاية، والمقترح للتسجيل خلال السنة الجارية 2024.