أسدى الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للرويبة بالعاصمة، جيلالي يحمي، جملة من التعليمات، من أجل التحضير الجيد لشهر رمضان الكريم، أهمها الانتهاء من ضبط قائمة المستفيدين من المنحة التضامنية الخاصة بالشهر الفضيل، وضبط قوائم مطاعم الرحمة، التي ترغب في فتح أبوابها لإفطار الصائمين، والشروع في معاينتها، حيث تعتمد اللجنة المكلفة بهذا الملف، على معايير تخص النظافة والسلامة وقدرة الاستيعاب... وغيرها. أعطى نفس المسؤول، خلال ترؤسه مؤخرا، لاجتماع تنسيقي، بحضور رؤساء مجالس بلديات رويبة ورغاية وهراوة، وأعضاء لجنة موسعة تضم مختلف المتدخلين، وكذا ممثلي مختلف المديريات، تعليمات لضبط برنامج خاص بتنظيف وتهيئة المساجد وتزينها، مع ضبط البرنامج الديني، الرياضي وكذا الثقافي على مستوى البلديات الثلاث، ويشمل جميع المحاور، فضلا عن ضبط برنامج ختان خاص بالفئات المعوزة، بداية من شهر رمضان القادم. ومن جهة أخرى، أكد المسؤول التنفيذي، على تمويل الأسواق بمختلف المواد الغذائية الأساسية، ومحاربة جميع أشكال المضاربة، ومراقبة مختلف النشاطات التجارية، وضبط برنامج التزود بمياه الشرب ورفع النفايات، وتسطير حملات تحسيسية وتوعوية، خلال شهر رمضان الكريم. ومن جهتهم، طالب بعض سكان بلدية الرويبة، الوالي المنتدب بالتدخل، لإعادة فتح محلات الرئيس المغلقة منذ سنوات، ووضعها تحت تصرف الشباب والراغبين في ممارسة النشاطات التجارية، خاصة وأن رمضان على الأبواب. وفي منحى آخر، وفي إطار جلسات الاستقبال المخصصة للاستماع، لانشغالات المواطنين قصد التكفل بها، تم بحر الأسبوع الجاري، على مستوى المقاطعة الادارية للرويبة، استقبال عدد من المواطنين، الذين طرحوا العديد من الانشغالات، التي تنتظر الحل، خاصة تلك التي تتكرر خلال كل يوم استقبال. وتركزت أغلبها، في طلبات السكن الاجتماعي الخاص بالبلديات الثلاث الرويبة، الرغاية وهراوة، والمطالبة بترحيل سكان مزرعة محمد شعيب ببلدية الرويبة، وكذا مزرعة خميستي 7 ببلدية هراوة، فضلا عن الاستفسار عن الطعون الخاصة بعمليات الترحيل، التي مست كلا من الحميز، مسكيفة والكروش، بينما أثار سكان حي 2000 مسكن "عدل" بلدية الرغاية، مشكل نقص النقل المدرسي على مستوى الحي. وفي رده على الانشغالات، أكد رئيس الديوان بالمقاطعة الإدارية، أن البلديات الثلاثة للمقاطعة، وهي الرويبة، الرغاية، وهراوة، لا تتوفر في الفترة الحالية على برنامج للسكن الاجتماعي، بينما أوضح أن عملية الترحيل، تتم وفقا لبرنامج مسطر من قبل مصالح ولاية الجزائر. أما الانشغالات الخاصة بالطعون، التي مست الأحياء الفوضوية المذكورة سابقا، فقد أشار إلى أن هناك طعون تم الفصل فيها بصفة نهائية من قبل لجنة الطعون الولائية، وأخرى هي قيد الدراسة على مستوى نفس اللجنة، في انتظار الفصل النهائي فيها، حيث سيتم تبليغ المعنيين بالرد سواء كان إيجابي أو سلبي.