❊ استرجاع 6 آلاف هكتار من العقار الصناعي وطنيا سيوجه للاستثمار ❊ مؤشرات واعدة لتحويل باتنة إلى قطب صناعي بامتياز أكد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، أمس، بعنابة، بأنه تم استرجاع ما مجموعه 215 هكتار من العقار الصناعي بمحيط مركب سيدار الحجار للحديد والصلب سيوجه لبعث مشاريع استثمارية تعزز القدرات الإنتاجية الوطنية من مختلف المواد والمنتجات. أوضح الوزير، خلال تفقده للعقار الصناعي المسترجع في إطار زيارة عمل وتفقد خص بها مركب سيدار الحجار بعنابة، بأن "65 هكتارا من ذات العقار متواجد داخل المساحة التي يشغلها هذا المركب". كما أبرز السيد عون، بأن "الأولوية في استغلال وتثمين هذا الرصيد الهام من العقار الصناعي المسترجع بمحيط مركب سيدار الحجار ستعطى للاستثمارات المهيكلة وذات العلاقة بفروع الحديد والصلب"، متطرقا في هذا الإطار إلى أهمية استحداث نسيج صناعي متكامل بمحيط ذات المركب. وأضاف الوزير، بأن المشاريع الاستثمارية المولدة للثروة سواء كانت عمومية أو خاصة "ستجد في العقار الصناعي المسترجع بمحيط مركب سيدار الحجار والذي يتوفر على شروط التهيئة والربط بالشبكات، وعاء لتجسيد هذه المشاريع في أقرب الآجال"، مبرزا "ضرورة استغلال هذا العقار الصناعي لبعث ديناميكية ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية إيجابية بالمنطقة". كما أبرز الوزير، بأن الجهود المتظافرة على المستوى الوطني لاسترجاع العقار الصناعي غير المستغل مكنت لحد الساعة من استرجاع 6.000 هكتار من العقار الصناعي الذي سيوجه للاستثمار و استحداث أنشطة منتجة ومثمّنة وفق القانون الجديد للاستثمار. وخلال زيارته لمركب سيدار الحجار وقف السيد عون، على ظروف سير العمل بالفرن العالي رقم 2 الذي استأنف النشاط من جديد في ديسمبر المنصرم بعد توقف دام أكثر من ثلاثة أشهر بسبب التذبذب في التموين بمادة الفحم الحجري حيث أكد على ضرورة التحكم في عمليات التموين بهذه المادة لتفادي التوقفات المتكررة لهذا الفرن، كما حذّر بأن "أي توقف عن النشاط بالفرن العالي مستقبلا سيكون غير مقبول". و استمع الوزير، بذات الموقع لثلاثة عروض حول "قدرات الإنتاج الحالية بمركب سيدار الحجار وآفاق تطويرها" و "الإستراتيجية التي تم ضبطها لتطوير وتنويع الإنتاج بذات المركب على المدى القريب" علاوة على "مشروع الانتقال التكنولوجي والطاقوي للمركب في آفاق 2030 "وحددت توقعات الإنتاج لمركب سيدار الحجار للسنة الجارية ب600 ألف طن.