يسعى المنتخب الوطني لكرة اليد، إلى إنهاء دور المجموعات لبطولة إفريقيا في نسختها ال26، الجارية بالعاصمة المصرية القاهرة إلى غاية 27 جانفي الجاري، بالزاد الكامل، ليتفادى لعبة الحسابات والأرقام التي تؤرق بقية مشواره في "الكان"، أمام عمالقة اليد الإفريقية على غرار تونس، مصر والمغرب، قصد بلوغ منصة التتويج بخطى ثابتة. وينويالسباعيالجزائري،دخولمواجهةاليوم (الأحد)، المقررة أمام نظيره المغربي، في حدود الساعة السادسة مساء، بعزيمة كبيرة لتأكيد أحقية الفوز المحقق في الجولتين الأوليين أمام أنغولا (31-27) وليبيا (34-19)، وعليه سيقحم التقني الوطني فاروق دهيلي كوادر المنتخب الوطني على شاكلة مسعود بركوس، داود هشام وحاج صدوق مصطفى، لتطبيق المنطق الجزائري المستوحى من المدرسة "الدروازية" منذ الوهلة الأولى، من ذات المواجهة التي ستلعب من أجل صدارة المجموعة الثالثة. وتبدو مأمورية المنتخب الوطني أمام منافسه المغربي، الذي حقق هو الآخر فوزين متتاليين في الدور التمهيدي أمام ليبيا ب ( 30-25 ) والغابون ب (25-33)، على التوالي صعبة، بالنظر إلى الندية ورغبة كل منتخب في إنهاء دور المجموعات في الصدارة بمجموع 6 نقاط، خصوصا وأن التعداد المغربي، الذي يملك أسماء تتمتع بأداء مميز، على غرار محمد بن طالب ومحمد عزني ويونس الوالدي. بالإضافة إلى الجزائر والمغرب، تأهلت منتخبات مصر، وتونس، والكونغو الديمقراطية والرأس الأخضر، للدور ربع النهائي من "كان الفراعنة"، بعد حسم مقابلات أول أمس (الجمعة)، لصالحهم وبفارق شاسع، مما يؤكد أن الصراع على اللقب القاري محصور بين المنتخبات العربية، مع قليل من عامل المفاجأة عند منتخب الرأس الأخضر، الذي التحق بركب المتأهلين، بعد فوزه على نظيره زامبيا بنتيجة (45 – 13)، ضمن منافسات المجموعة الأولى، ليرفع رصيده لأربع نقاط بالتساوي مع الكونغو الديمقراطية، إلا أنه يتفوق في الصدارة بفارق الأهداف.