تعرّض الدولي الجزائري يوسف عطال، لضربة موجعة جديدة من بوابة الدوري التركي الذي انتقل إليه قبل أيام فقط، بعد إصابته، مرة أخرى، مع فريقه الجديد أضنة سبورت؛ ما يطرح الكثير من التساؤلات بخصوص تجاوز كابوس الإصابات الذي كان لاحقه باستمرار مع فريقه السابق نيس الفرنسي، في وقت لم يكشف النادي التركي، عن نوعية إصابة المدافع الجزائري، أو مدة غيابه عن المنافسة. وشارك عطال، أول أمس، في مباراة أضنة سبور وطرابزون لحساب الجولة 27 من الدوري التركي (0-1)، قبل أن يغادرها في الدقيقة (34) بعد تعرضه لإصابة عضلية. وكان نجم "الخضر" يتطلع لتجاوز مشاكله البدنية والرياضية السابقة مع نيس، خصوصا أنه انتقل قبل أيام فقط، إلى أضنة سبور بحثا عن دقائق لعب أكثر؛ حيث أمضى معه عقدا إلى غاية نهاية الموسم الجاري فقط، على أمل الانتقال إلى ناد ودوري أحسن خلال فترة التحويلات الصيفية المقبلة. وعاش اللاعب الجزائري مشاكل بالجملة مع نادي نيس؛ منها رياضية، وأخرى غير رياضية بعد أن جرت معاقبته ومقاضاته بسبب مساندته القضية الفلسطينية وغزة، وهي المعطيات التي دفعته إلى الرحيل عن نادي نيس في آخر لحظة. وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها يوسف عطال لإصابة؛ إذ لاحقه كابوس الإصابة لسنوات مع نادي نيس. وبقي خارج المنافسة لفترة طويلة جدا. كما لم يلعب بانتظام منذ شهر أكتوبر الماضي تاريخ معاقبته من طرف نادي نيس؛ بسبب الفيديو الداعم لغزة، والذي نشره على حسابه الرسمي في " أنستغرام" ؛ ما عرضه لعقوبة الإبعاد عن الفريق لأشهر قبل الرحيل عنه. ولم يشارك عطال في أي مباراة بالدوري الفرنسي، واكتفى بما لعبه مع المنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار (3 مباريات)، وهو ما يبدو أنه أثر على جاهزيته الفنية والبدنية عند الانتقال إلى الدوري التركي. يجدر ذكر أن عطال لعب 6 مباريات فقط مع نيس منذ بداية الموسم، في وقت شارك بمبارتين فقط مع فريقه الجديد نادي أضنة سبور التركي، وهو ما يؤكد مشاكله الفنية هذا الموسم.