رفض الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، تأهيل ملعب نامبولي أو نيلسون مانديلا الخاص بمنتخب أوغندا، لاحتضان مباريات تصفيات كأس العام 2026؛ ما يعني استقباله المنتخبَ الجزائري في الجولة الرابعة من التصفيات الخاصة بالقارة السمراء خارج أرضه؛ ما قد يخدم كتيبة المدرب بيتكوفيتش في طريق التأهل إلى المسابقة الأغلى بعد غيابه عن آخر نسختين. سيلعب المنتخب الوطني مبارتين شهر جوان المقبل في تصفيات كأس العالم 2026، الأولى أمام غينيا بالجزائر يوم 3 جوان، والثانية أمام أوغندا يوم 10 جوان بعيدا عن الأراضي الأوغندية، بعد أن رفض الاتحاد الإفريقي تأهيل ملعب "نامبولي" بالعاصمة كامبالا؛ لعدم استكمال أشغال رفع التحفظات التي حددتها الكاف في زيارة سابقة إلى الملعب. ويتصدر زملاء آيت نوري المجموعة السابعة بست نقاط بعد فوزين على الصومال والموزمبيق في الجولتين الأولى والثانية. وقالت صحيفة "أوغندا أنديبندت" في تقرير لها، إن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أعلم نظيره الأوغندي برفض تأهيل ملعبه الوطني "نامبولي" أو نيلسون مانديلا، الاسم الرسمي الثاني للملعب بعد التحفظات التي وقفت عندها لجنة التفتيش الأخيرة للكاف. وجاء في تقرير الصحيفة الأوغندية: "تقرير لجنة التفتيش الأخيرة للكاف أشار إلى أن أعمال التجديد الحالية في ملعب نامبولي، أقل من المستوى المطلوب، وبالتالي لم تتم الموافقة على تأهيل الملعب لاحتضان مباريات تصفيات كأس العالم 2026، شهر جوان (مبارتي بوتسوانا والجزائر)". وتابع المصدر إبراز النقائص الكثيرة في ملعب منتخب أوغندا، وأكد: "الملعب به مناطق غير مكتملة من الخارج والداخل. وبناء على نتيجة التفتيش لوحظ أن الأعمال في العديد من المناطق الخارجية والداخلية للملعب، لاتزال جارية، ولم تكتمل بعد". وأضاف: "الكاف يمنح الموافقة فقط عندما يكون الملعب متوافقا مع المتطلبات في وقت التفتيش، وهو ما لم تكن عليه الحال خلال الزيارة الأخيرة، وبالتالي فإن الكاف ليس في وضع يسمح له بمنح مهلة إضافية لاستكمال الأشغال"؛ في إشارة إلى أن هيئة موتسيبي رفضت منح فرصة أخرى للأوغنديين، لتجهيز الملعب قبل موعد جوان المقبل، وطلبت منهم تحديد الملعب الذي ستستقبل فيه منتخبي بوتسوانا والجزائر، على التوالي، خلال الأيام القليلة المقبلة. ولن يكون ملعب نامبولي جاهزا قبل شهر ديسمبر المقبل، حسب ما أكدت وسائل إعلام محلية. وكان منتخب أوغندا استضاف مبارياته الدولية السابقة في ثلاثة بلدان مختلفة؛ منها مصر والمغرب والكاميرون، ومنها مباراته أمام المنتخب الجزائري شهر جوان من العام الماضي في تصفيات "كان 2023"، التي جرت على ملعب جابوما بدوالا. ورجحت وسائل إعلام أوغندية أن تلعب كتيبة المدرب البلجيكي بول بوت، مبارتيها المقبلتين في تصفيات المونديال في المغرب، علما أن هذه المشكلة تخص منتخبين آخرين في مجموعة "الخضر"، وهما الصومالوغينيا، اللذان لم يتم تأهيل ملعبيهما لاحتضان التصفيات المونديالية أيضا.