عاد مسؤولو شركة سونلغاز لتوضيح الخلاف مع نقابة الخبازين بخصوص ملف تعويضهم بسبب الخسائر التي لحقت بهم خلال شهر جويلية الماضي بعد أن عرفت عدة مناطق من الوطن انقطاعات في التيار الكهربائي. وقال الأمين العام لنقابة الشركة الجزائرية للكهرباء والغاز السيد عاشور تلي للصحافة خلال مشاركته، أول أمس الخميس، في الاحتفالات بالذكرى ال40 لتأسيس الشركة أن سونلغاز لا يمكنها أن تعوض الخبازين عن الخسائر التي لحقت بهم كون ذلك يعود على شركات التأمين، وتساءل في هذا السياق" لماذا لم يلجأ هؤلاء إلى التأمين على نشاطهم". وأوضح السيد تلي أن مطالب الخبازين مشروعة لكن سونلغاز ليست هي من تتحمل المسؤولية على المواد التي تعرضت للتلف بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وذكر أن ذلك من مهمة شركة التأمين. وكانت نقابة الخبازين قد رفعت في المدة الأخيرة مطلبا يقضي بضرورة تحمل سونلغاز الخسائر التي لحقت بهم في المدة الأخيرة جراء التذبذب في التزويد بالطاقة الكهربائية. وذكرت السيدة منال ايت مكيداش المستشارة الإعلامية للرئيس المدير العام للشركة أن لقاء جمع ممثلين عن نقابات الخبازين ومسؤولين في الشركة انعقد قبل أسبوعين لتباحث هذا الملف، وأوضحت انه تم إبلاغهم بأن عملية التعويض تتم فقط على التجهيزات الكهربائية التي أتلفت بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وأنه لا يمكن لها أن تتحمل مسؤولية الخسائر التي لحقت بهم أثناء نشاطهم التجاري. وأفادت مصادر شاركت في اللقاء أن الخبازين رفعوا ضمن مطالبهم تحمل سونلغاز جميع الخسائر التي لحقت بنشاطهم طيلة تلك الفترة التي شهدت انقطاعات في التيار الكهربائي، الشيء الذي لم يستسغه ممثلو سونلغاز وأبلغوهم بأن شركات التأمين هي التي تتكفل بذلك.