❊ أول رحلة عودة للحجاج يوم 20 جوان أبرز وزير الشؤون الدينية والاوقاف، يوسف بلمهدي، أمس بجدة، العناية الكبيرة والأهمية القصوى التي يوليها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون للسير الحسن لعملية تأطير الحجاج الميامين من طرف البعثة الجزائرية وحسن التكفل بهم. أكد الوزير خلال اجتماعه برؤساء فروع البعثة الجزائرية للحج بجدة، أن كل الرحلات التي وصلت جدة جرت في ظروف جيدة وبشكل سلس مهنئا أعضاء مكتب جدة على هذا النجاح الذي ساهمت فيه كذلك السفارة الجزائرية بالمملكة العربية السعودية وكذا القنصلية العامة بجدة. وقال بلمهدي خلال هذا اللقاء، الذي حضره سفير الجزائر لدى المملكة العربية السعودية، شريف وليد، والقنصل العام للجزائر بجدة، محمد عالم، والمدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، صالح بوطرفة، ورئيس مركز جدة للبعثة، بدر الدين فيلالي، ان الخطوط الجوية الجزائرية استكملت، أول أمس، آخر رحلاتها بجدة بمجموع 67 رحلة وقد تم مباشرة الاستعدادات لمرحلة العودة الى الوطن أين برمجت أول رحلة لها يوم 20 جوان مباشرة بعد تأدية مشاعر الحج. وحثّ الوزير أعضاء البعثة بالتحلي بالصبر والتكفل الجيد بالحجاج الميامين أثناء وبعد أداء فريضة الحج في جو روحاني يفيض بنفحات إيمانية. وفي تصريح صحفي أدلى به عقب الاجتماع قال بلمهدي إن اللقاء هذا يدخل في إطار الوقوف على كل الاجراءات التي اتخذها مركز جدة الذي استقبل نصف حجاج الجزائر وكذا لإعطاء توجيهات لأعضاء المركز للتحضير الجيد للمرحلة القادمة بعد انتهاء المشاعر أي مرحلة العودة الى أرض الوطن. وأضاف أن الوقت يقتضي أن نعطي التوجيهات اللازمة للتكفل بحجاجنا الميامين وإعداد العدة الكافية والكاملة لدعم إخواننا في مكة المكرّمة لتنفيذ خطة المشاعر التي ستكون نهاية هذا الأسبوع. وفي الأخير أكد الوزير أن العمل سيتواصل برفع التحدي والعمل بتوصيات رئيس الجمهورية الذي "أمرنا بالتكفل الحسن بالحجاج الميامين". من جهته أكد رئيس مكتب جدة للبعثة الجزائرية للحج فيلالي ان مختلف المراحل السابقة مرت بسلاسة بفضل تجند كل أعضاء المركز حاثا إياهم على بذل المزيد من الجهود خدمة لضيوف الرحمان إلى غاية الانتهاء من أداء مناسكهم وعودتهم سالمين إلى ديارهم.وكان بعض رؤساء الفروع بمكتب البعثة بجدة قد تدخلوا خلال اللقاء وأجمعوا على نجاح عمليات الاستقبال والإقامة والترحيل إلى مكةالمكرمة في انتظار مرحلة المشاعر التي يجري التحضير لها على قدم وساق.