❊ الرئيس تبون يستهل زيارته من الجناحين التركي والفلسطيني ❊ نائب رئيس جمهورية تركيا ممثلا لبلاده كضيف شرف الطبعة ❊ شروحات حول الصناعات الفلسطينية والوقوف عند شركة "جالا" لصناعة الأدوية ❊ معاينة المستشفى العسكري الميداني وجديد مؤسسة صناعة السيارات ❊ بندقيات قنّاصة مصنّعة محليا جديد مؤسسة البناءات الميكانيكية بخنشلة ❊ معاينة القدرات الإبداعية للشباب وتحكّمهم في أحدث التكنولوجيات ❊ ارتفاع الصادرات خارج المحروقات من 3,8 إلى 7 مليار دولار في 4 سنوات ❊ صادرات المنتجات الصناعية بأعلى قيمة ب6,2 مليار دولار في 2022 ❊ تصدير 397 مليون دولار من المنتجات الفلاحية والصناعات الغذائية ❊ إكتفاء ذاتي في العجائن والمشروبات والبسكويت والصلصات أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر أمس، بقصر المعارض - الصنوبر البحري- بالجزائر العاصمة، على افتتاح الطبعة ال55 لمعرض الجزائر الدولي المنظمة تحت شعار "جسر للتبادل وفرص الشراكة والاستثمار". استمع رئيس الجمهورية، قبيل زيارته لأجنحة المعرض لعرض قدّمه وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، حول النتائج الأولية للسياسة الوطنية لترقية الصادرات ضمن رؤية (2020-2030)، حيث لفت إلى التطور الكبير الذي حققته الصادرات الجزائرية خارج المحروقات، بانتقالها من 3,8 مليار دولار قبل 2020 إلى 7 مليار دولار هذه السنة، فيما ينتظر أن تقفز إلى 29 مليار دولار بحلول سنة 2030. كما استمع رئيس الجمهورية، إلى عرض حول تطور معرض الجزائر الدولي خلال السنوات الأخيرة، حيث انتقل عدد العارضين الأجانب من 15 دولة سنة 2019 إلى أكثر من 30 دولة، "ما يعكس جاذبية مناخ الأعمال في الجزائر نتيجة الإصلاحات العميقة التي جسّدت منذ 2020". واستهل رئيس الجمهورية، جولته عبر أروقة المعرض بزيارة الجناح التركي، حيث استمع إلى عروض حول مختلف الشركات التركية المشاركة في المعرض، بحضور نائب رئيس جمهورية تركيا، جودت يلماز، التي تشارك بلاده كضيف شرف هذه الطبعة من معرض الجزائر الدولي المنظمة تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية. بعدها وقف رئيس الجمهورية عند جناح دولة فلسطين، حيث تلقى شروحات حول الصناعات الفلسطينية، لاسيما شركة "جالا" لصناعة الأدوية المؤسسة سنة 1944. وتابع رئيس الجمهورية، زيارته لأجنحة المعرض، حيث تلقى شروحات حول المستشفى العسكري الميداني التابع لوزارة الدفاع الوطني، كما اطّلع على مستجدات مؤسسة تطوير صناعة السيارات التابعة لمديرية الصناعات العسكرية لوزارة الدفاع الوطني. ووقف بجناح وزارة الدفاع الوطني، أيضا، عند مؤسسة البناءات الميكانيكية بخنشلة، واطلع على جديدها لاسيما البندقيات القنّاصة المصنّعة محليا. الجزائر مستعدة لإرسال مستشفيات ميدانية إلى قطاع غزّة وبالمناسبة أعرب رئيس الجمهورية، عن استعداد الجزائر لإرسال مستشفيات ميدانية إلى قطاع غزّة، وهذا في ظل استمرار حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني الأعزل، مشيرا لدى توقفه بجناح المؤسسة المركزية للبناء التابعة للمديرية العامة للصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الوطني، إلى عزمها على "إنجاز مستشفيين اثنين أو ثلاثة لصالح قطاع غزّة في أقرب الآجال لمساعدة الفرق الطبية هناك، وتمكينها من معالجة الجرحى في ظل استمرار حرب الإبادة التي يشنّها الكيان الصهيوني على القطاع". من جانبه أكد ممثل وزارة الدفاع، أن المستشفى الذي ستتراوح مدة إنجازه ما بين 10 و15 يوما، يضم قاعة مهيأة للجراحة والتعقيم ومجهز بكل المستلزمات الطبية الحديثة.كما تنقل رئيس الجمهورية، لجناح المؤسسات الناشئة، حيث استمع للشباب العارضين وتعرف على قدراتهم الابداعية و تحكمهم في أحدث التكنولوجيات. وتشهد الطبعة ال55 من المعرض التي تتواصل إلى غاية 29 جوان الجاري، مشاركة نحو 700 عارض وطني وأجنبي. ويضم المعرض الذي تميزه هذه السنة عودة كل من كندا وجمهورية التشيك، ما لا يقل عن 10 قطاعات نشاط اقتصادي منها الفلاحة والصناعة التحويلية والصناعات الغذائية، والبناء والأشغال العمومية والخدمات و الصناعات البتروكيميائية، فيما ينتظر أن تستقطب الطبعة ما لا يقل عن 400 ألف زائر، كما ستعرف على مدار 6 أيام برنامجا ثريا يضم عددا من الندوات واللقاءات الاقتصادية على غرار منتديات الأعمال الثنائية بين الجزائر وكل من جمهورية التشيك وباكستان وتنزانيا. زيتوني: شُعب صناعية حققت نتائج إيجابية في الإنتاج والتصدير أظهرت النتائج الأولية للسياسة الوطنية لترقية الصادرات ضمن رؤية 2020-2030، أن العديد من الشُعب الصناعية حققت نتائج جد إيجابية في الإنتاج والتصدير، مع توقعات ببلوغ الصادرات الجزائرية خارج المحروقات 29 مليار دولار أفاق 2030. وجاء في العرض الذي قدمه وزير التجارة وترقية الصادرات لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أنه "بعدما كانت صادرات الجزائر خارج المحروقات لا تتجاوز 3,8 مليار دولار قبل سنة 2020، أصبحت تسجل أرقاما تصاعدية بلغت 7 مليار دولار سنة 2024، بمعدل نمو سنوي يساوي 45 بالمائة، مع توقع بلوغها 29 مليار دولار بحلول سنة 2030، أي بنسبة نمو تعادل 326,6 بالمائة. واستعرض الوزير، النتائج المحققة في مجال تصدير المنتجات الصناعية التي سجلت أعلى قيمة لها سنة 2022 ب6,2 مليار دولار (+55 بالمائة)، وكذا المنتجات الفلاحية والصناعات الغذائية التي سجلت صادراتها أعلى قيمة في 2023 ب397 مليون دولار (+11 بالمائة)، فيما سجلت صادرات منتجات الصيد البحري أعلى قيمة لها سنة 2023 ب36,34 مليون دولار (+66 بالمائة). وفي سياق استعراضه للنتائج المحققة في بعض الشُعب الإنتاجية خلال الفترة 2020-2023، ذكر الوزير، أنه بعدما كانت فاتورة استيراد المواد الغذائية المصنّعة (العجائن، المشروبات، البسكويت، الصلصات) تبلغ 700 مليون دولار حققت الجزائر الاكتفاء الذاتي منها وصدّرت ما قيمته 49 مليون دولار من هذه المنتجات في 2023.